دعوة صريحة إلى تغيير زيّ السعوديات.. "الجاكيت" تثير جدلا كبيرا!

لبس الجاكيت فوق العباية السعودية

حالة من التجدّد والتغيّر والانفتاح دخلت الى وسط المجتمع السعودي في الأيام الأخيرة: فماذا حلّ بالسعوديين؟

ربّما حان الوقت كي تخرج المرأة السعودية من عزلتها وترفع صوتها وتثبت وجودها: وهذا ما تعمل إليه السلطات السعودية من اللحظة الأولى التي أعلن فيها قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة وصولاً الى تسلّم وظائف حكومية داخل الوزارات.

ias

لكن هذا الانفتاح اخذ منحى آخراً عند فئة معيّنة ومحدّدة من السعوديين، حيث نظروا الى تلك القرارات السامحة باختلاط المرأة في المجتمع والحياة اليومية، أمرٌ غير أخلاقي ومخالف للدين والشرع.

موقع تويتر، الشاهد الأوّل والوحيد على الكثير من مواضيع الحياة والمجتمع، شهد على تغريدات فتيات سعوديات بدأن يطالبن بارتداء الجاكيت فوق العباية في فصل الشتاء. السعوديات، اللواتي عرفن بالتزامهنّ بالزي التقليدي في كل خروجاتهن، رفعن صوتهنّ من اجل لبس الجاكيت فوق الزي التقليدي وقايةً من البرد ولكسر رتابة اللوك التقليدي.

الهاشتاق #نعم_للجاكيت_فوق_العبايه تداوله الكثير من المغرّدين فيها بينهم خاصّة السعوديات اللواتي انقسمن بين مؤيد ومعارض. الفئة المؤيدة، رأت أنه من الضروري ارتداء الجاكيت في فصل الشتاء الى جانب ان المرأة ستبقى محتشمة بإطلالتها حتى لو أضافت هذه القطعة الى إطلالتها بالعباية السوداء.

الفئة المعارضة، وجدت ان هذا الترند فرصة كي يعبّروا عن غضبهم عن واقع المرأة السعودية داخل المجتمع وان لبس الجاكيت فوق العباية أشبه بالزي التنكّري ولا يجوز ان يحدث هذا الشيء لأنها قدوة للناس ولعائلتها.

هذا وقد رفضت نسبة كبيرة من النساء السعوديات ان ترتدي الجاكيت فوق العباية ولم يتردّدن بالاستعانة بآياتٍ قرآنية للدّلالة ان الجاكيت زينة والعباية عبادة وواجب ديني.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية