المخاوف من الجماع تصيب نسبة 30% من السيدات في العالم، وقد تبرز بسبب الفهم الخاطئ للزواج في بعض الأوقات. فهذا الخوف قد يتسبب بالكثير من المشاكل التي يمكن الاستغناء عنها بكل سهولة. لذلك الدور الأساسي يقع على عاتقك، أيها الرجل، لتزيل هذه المخاوف ولتساعد الزوجة… ولكن كيف؟
–الدعم: من الأمور المميزة التي تساعد الزوجة على التهيؤ للعلاقة الحميمة، هي الدعم الذي تتلقاه من الزوج الذي يتفهم الوضع. فالمرأة بطبيعتها غير قادرة على التحكم بمشاكلها الجسدية والنفسية بمفردها، فالدعم ينقصها حتى تُحل كل العوائق.
–الصبر: غالبا، ما يتمتع الرجل بطبع حاد، فيريد ان يحقق كل رغباته بطريقة سريعة من دون الأخذ بعين الاعتبار أن الزوجة غير مستعدة بسبب الضغوط الناتجة عن التغيير الذي حصل في حياتها. لذلك، لست مضطرا الى المخاطرة والإسراع في تحقيق العلاقة، إنما فليكن صبرك طويلا… وانتظر مدة قصيرة لتستمتع مع الزوجة بأثمن اللحظات.
اقرأ المزيد عن كيفية الاهتمام بالزوجة
–التعويض: في حال رغبتك الشديدة بممارسة الجنس والعلاقة العاطفية مع الزوجة، يمكنك التعويض عن الجماع في الفترة التي تشعر المرأة بالخوف، وتستبدله باللمسات والقبلات، عوضا عن إجبار المرأة في ممارسة العلاقة الحميمة في ظل الخوف المسيطر عليها. بهذه الطريقة تكون قد ساعدتها بطريقة غير مباشرة لإزالة هذه المخاوف.
اقرأ المزيد عن أنواع الرجال في الفراش
–التفاؤل: إذا كانت امرأتك تعاني من التشنج المهبلي اللاإرادي، لا تتشاءم أو حتى لا تفكر بطريقة سلبية، إنما ساعد المرأة على التخلص من الخوف الغامض فيها، وأشعرها بأن الأمر طبيعي ولا حاجة للخوف. فأنت السند الوحيد الذي تتكئ عليه.
