فقاعات الهواء: افضل من جلسة مساج؟

فقاعات الهواء افضل من المساج

فقاعات الهواء افضل من المساج

يبحث الانسان عن الكثير من وسائل الرفاهية والراحة ليبعد عن قلبه وعقله هموم العمل وتعب الحياة.

الانسان يفتّش دائماً عن اصغر الأمور التي من الممكن ان تسلّيه وترفّه عنه بعيداً عن المسؤوليات التي يواجهها في حياته اليومية. 

ias

فهو يعيش دائماً في حالة من التوتّر والقلق التي لم تعد المهدّئات والأدوية تجدي نفعاً في معالجتها.

في العام 1957، قدّم المهندسان الفريد فيلدينغ ومارك شافانيس، فقاعات الهواء او كما عرفت في السابق بـ أغطية الهواء.

هذه الفقاعات، استعملت في بداية الأمر كزينة للجدران حيث اعتبروه البعض ورقا ملوّنا يتمّ الصاقه على الحائط بدلاً من اللوحات والرسومات.

هذه الفقاعات التي يتمّ انتاجها سنوياً كافية ان تغطّي الكرة الأرضية بكاملها وتلفّها عشرة مرّات!

ولكن من منّا يفوّت فرصة التمسّك بورقة فقاعات مع الاستمتاع بلذّة فقشتها بين اليدين؟ هذا الشعور الجميل الذي يشعر به الانسان بعد التخلّص من هذه الفقاعات تساعده على التخلص من الشعور بالتوترّ والغضب الذي يشعر به. فهي تساوي جلسة تدليك وراحة مدّتها 33 دقيقة!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية