يشهد المسجد الحرام في المدينة المكرّمة ازدحاماً كبيراً وحشداً بشرياً ضخماً خاصةً في هذه الفترة من السنة.

يعتبر شهر رمضان المبارك من الأوقات الأكثر ازدحاماً في السنة، حيث يتوافد الآلاف والآلاف من مسلمي العالم ليؤدّوا مناسك الحجّ والعمرة. هذا الأمر، قد يؤدي في الكثير من الأوقات الى تدافع ومشاكل مثل التدافع خلال الحج في منى في العام 2015.
لكن فعلة الخير على هذه الأرض الطيبة كثيرون وهم حاضرون دائماً لتقديم اي مساعدة او أي دعم لكل محتاجٍ او ذات صعوباتٍ جسدية تمنعه من التنقّل بسهولة تامّة. هذه المرّة أبطال قصّـتنا ليسوا رجال الأمن السعودي بل أنهم كشّافة الحرم المكّي الذين يسجّلون يوماً بعد يوم الكثير من المواقف البطولية في خدمة جميع الحجّاج.

المشرف على كشافة شباب مكة المكرمة القائد مشعل المجيرشي كان له حديث مع صحيفة سبق الإلكترونية حيث أوضح ان عمل هؤلاء الشباب المتطوّعين يكون بتنظيم عملية دخول وخروج المصلّين من وإلى صحن المطاف كما وإرشاد الناس وتوجيههم داخل المسجد الحرام.

كشافة شباب مكة المكرمة، هم متطوّعون حسب المجيرشي الذي أكّد حرصهم على العمل التطوعي في هذا المكان المقدّس فضلاً عن الروح الجميلة التي يحاولون نشرها بين جميع الحجّاج والمصلّين.

ما يقدّمه المتطوّعون الشباب من أجل المعتمرين يساهم كثيراً في تأكيد أهداف رؤية السعودية 2030 وتحقيق رغبة خادم الحرمين الشريفين بتوفير خدمة مميّزة لجميع الزائرين.