"عمري ورقيا 58 وفعليا 54".. القصة الغريبة وراء ميلاد السعوديين في يوم واحد!

ما القصة؟

ما القصة؟

دخل معظم السعوديون بتاريخ ١/٧ هجري إلى عام جديد وبداية عهد آخر، هذا الرقم الموحد والمدون على أكثر شهادات ميلادهم وهو الرقم الذي المثير للجدل في كل عام كون أن معظم السعوديين الذين تجاوزا هذا الخمسين عاماً هم مطلع تاريخ ميلادهم ١/٧.

بحسب المعلومات التي تحصل عليها موقع "مزيون" من أحد منسوبي إدارة الأحوال المدنية وهي الجهة التابعة لوزارة الداخلية فإن الحقبة الزمنية التي ظهرت بها الأحوال المدنية والتي بدأت بالتسجيل وإصدارات الهويات الوطنية كانت تتطلب تعبئة مثل هذه البيانات غير المدونة حاسوبيا أو ورقيا.

ias

إضافة إلى ذلك، إن طبيعة الحياة في تلك الفترة جعلت العديد من المستشفيات لا تهتم بإصدار شهادات الميلاد، بل أن البعض يكون ميلاده في المنزل، لذا فإنه منذ قدوم الفرد إلى مقر الأحوال المدنية يتم تحديد هذا التاريخ كيوم ميلاد له في حين يتم كتابة السنة بحسب هيئته وشكله فالبعض إما أن يتم تكبيره والبعض الآخر يتم تصغيره.

ونوه الشخص المذكور لموقعنا أن هذا الرقم تم العمل به لسنوات طويلة "إلى أن بدأت عمليات التنظيم والتي أصبح يتم تدوين مرحلة الولادة بالثانية والدقيقة"، مشيراً إلى أن "هذا التاريخ لا توجد عليه أي شكاوى أو اعتراضات ولكن جميع الشكاوى التي تصل إليهم كانت بسبب تاريخ الميلاد وهو الرقم الذي تسبب في إكمال البعض لسن الستين ومن هنا تتم إحالته للتقاعد".

لذا يتابع المصدر "إنهم يرون بأنهم سنة ميلادهم غير صحيحة وأنهم قادرون على العمل، لذا تم تشكيل لجنة طبية داخل تلك الجهات الحكومية يتم على إثرها التأكد من أحقية متقدم الشكوى على عدم صحة تاريخ ميلاده ومن هنا يتم التأكد من صحة شكواه ويتم التمديد له وذلك بالعمل لعام أو عامين إضافيين يتم تحديدها من قبل تلك اللجنة".

من جهته أكد العم أحمد المالكي، وهو مواطن من سكان بني مالك، لـ"مزيون" بأن عمره ورقياً ٥٨ عاماً ولكن حقيقة ٥٤ عاما.

وأشار إلى أنه يتذكر تسجيل تاريخ ميلاده وذلك بعدما توجه إلى فرع الأحوال المدنية بالطائف حيث "تم تسجيل التاريخ بناء على شكلي وهيئتي، دون الرجوع إلى أي أوراق رسمية تشير إلى دقة سنة الميلاد".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية