لا تزال الخشية منه قوية جدا. فرملته لا تعني توقّفه أبدا. القراصنة جاهزون دائما وقد يسيطرون على أهداف ثقيلة. صواريخ "توما هوك" مثلا!
تفاعلت قضية فيروس "Wanna Cry" الذي كان عنوانا لأوسع هجوم سيبراني في العالم منذ أيام. الخطر لم يزل. الضحايا كثر وما زلنا نكتشفهم حتى هذه الساعة.
جبل كبير تدحرج في عالم التكنولوجيا. تقرأ عن الفيروس الآن وتقرأ عنه بعد ساعتين تجد فرقا في الأرقام.
عدد الدول "المصابة" إرتفع. عدد الحواسيب أيضا. حتى أن مبلغ المال الذي تقاضاه القراصنة إرتفع من 20 ألف دولار إلى 50 ألف بحسب ما أفادت "سي إن إن".
> السعودية ضحية!
لم يوفّر هذا الفيروس أحدا. إستطاع الوصول إلى نظام القطارات في ألمانيا كما إلى وزارة الداخلية الروسية. وفيما كانت الهجمة محصورة ببعض الأجهزة الشخصية في شركة الإتصالات السعودية "STC" كشف مركز الأمن الإلكتروني في المملكة عن ما هو أكبر من ذلك بكثير.
وأشار المركز التابع للحكومة في بيان إلى تأثر عدد "من الجهات في القطاع الحكومي والخاص في الهجوم، ونتجت عن الإصابة أضرار محدودة مقارنة بالأضرار العالمية"، مؤكدا عمله "مع الجهات المصابة والتعاون معها لتجاوز آثار الإصابة".
بيان إعلامي من المركز حول آخر المستجدات الخاصة بالهجوم الإلكتروني (Ransomware) "WannaCry"https://t.co/FBuwlxXOtc#مركز_الأمن_الإلكتروني
— مركزالأمن الإلكتروني (@NCSC_SA) May 15, 2017
> صواريخ "توما هوك"؟!
يبدو أن شركة "مايكروسوفت" الأمريكية قد نفذ صبرها مما حصل فأصدرت بيانا شديد اللهجة تجاه الحكومات التي تعمل على إبقاء هذه الثغرات مفتوحة لأغراض التجسس وغيرها.
البيان نشر على مدوّنة الشركة الرسمية وقالت فيه أن "هذا الهجوم هو مثال جديد على تخزين نقاط الضعف من قبل الحكومات (..) شهدنا نقاط ضعف في وكالة الإستخبارات المركزية "سي إي أيه" ظهرت على ويكيليكس والآن هذا الضعف في وكالة الأمن القومي أثّر على العالم ..وأحدث أضرارا واسعة النطاق".
كما حذّرت الشركة من سيناريو خطير هو سرقة أنظمة صواريخ الـ"توما هوك" داعية إلى التيقّظ والتحرك فورا.