يقدّم الباحثون والعلماء يومياً الكثير من الدراسات التي تسلّط الضوء على خبايا في حياة الانسان لم يكن يعلم بوجودها او حتى بأهميتها.
فمع انقضاء ساعات العمل الطويلة في النهار، يبحث الانسان عن الراحة والاسترخاء في غرفة النوم داخل الفراش بعيداً عن الضجّة والهموم. فهذه الراحة التي يفتّش عنها، قد يجدها بالنوم عارياً من دون أية ملابس للنوم. هذا وينصح اهل العلم باهمية ووجوب النوم عراة، دون اية ملابس داخلية نظراً لفوائدها العديدة و المهمة.
اولاً، الرجل الذي ينام عارياً يشعر بحيوية ونشاطٍ اكبر في الصباح، ذلك لأن هذه العادة تساعد على تعديل مستوى هرمونات الميلاتونين، فقد ترى نفسك مستيقظاً بكامل نشاطك في الصباح بمزاج جيّد بعيداً عن التوتّر و الغضب.
اما المتزوّجين، وجدوا أنّ النوم عراة جعلهم اكثر سعادة وفرح بسبب قربهم الجسدي من بعضهم البعض، الأمر الذي يؤدي إلى إفراز الكثير من هرمون الأوكسيتوسين الذي يحسّن العلاقة الحميمة ويعطي شعوراً بالطمأنينة والسعادة.
الى جانب ذلك ، ان الجهاز المناعي هو من المتأثرين بعادة النوم عراة. جسم الرجل يصبح اكثر قوّة ومناعة ضدّ الفيروسات والجراثيم والامراض اضافة الى القدرة على تقليل دهون البطن مع السيطرة على هرمونات الشهية والجوع.
