مارك مطلوب للتحقيق والخسارة 50 مليار دولار.. قصة أكبر فضيحة في تاريخ فيسبوك!

هل هي النهاية

هل هي النهاية

ضج العالم أجمع بفضيحة كبيرة طالت موقع "فيس بوك" الشهير وذلك بعد اكتشاف ثغرة في منصته.

تعود المشكلة إلى أن خبيرا في تحليل البيانات بشركة "كامبريدج أناليتيكا "البريطانية يدعى كريستوفر وايلي كشف وجود ثغرة رئيسية في منصة التواصل الاجتماعي سمحت لشركته بجمع بيانات نحو خمسين مليون مستخدم للمنصة بدون إذنهم، ليتم استخدام هذه المعلومات من قبل مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب في محاولة للتأثير على مشاعر الناخبين في رسالة تم توجيها لهم.

ias

فور الكشف عن هذا الخبر بدأت التهم تتوجه للموقع حيث أنه متهم بالإهمال في معالجة بيانات المستخدمين، اضافة الى اتهام الشركة بالتواطؤ في حملة المعلومات المضللة التي تم تنظيمها على منصتها والتي أدت إلى انتخاب دونالد ترمب.

تداعيات هذه الفضيحة

أدى هذا الخبر الى تراجع كبير بأسهم فيس بوك، حيث خسرت الشركة الاكبر في مجال التواصل حوالي 50 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن تراجعت نسبة أسمها بحوالي 6.8 مليار دولار، كما خسر مؤسس الموقع ورئيسه التنفيذي مارك زوكربرج حوالي 9 مليار دولار من اجمالي قيمة ثروته حسب ما أفادت وكالة "بلومبرج".

وفي السياق عينه طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور مارك شخصياً للشهادة أمام السلطات الامريكية في القضية.

مؤسس واتس اب يدخل على خط الازمة

بدوره استغل مؤسس تطبيق واتس اب "براين أكتون" الحملة التي تطال فيسبوك، لنشر تغريدة يدعو بها المستخدمين الى حذف الموقع واستبداله بمواقع أخرى.

يذكر أن شركة فيس بوك اشترت تطبيق واتس اب من أكتون في عام 2014 مقابل 19 مليار دولار.

كيف رد مارك

في أول تعليق له بعد الفضيحة رد زوكربيرج في منشور على فيسبوك قال فيه أن شركته ارتكبت أخطاء فيما يتعلق بالتعامل مع بيانات 50 مليون من مستخدمي خدمتها، وتعهَّد باتخاذ خطوات أكثر صرامة، لتقييد وصول مطوري الخدمة لمثل هذه المعلومات.

وفي تصريح أخر لشبكة "CNN" قال: "هذه خيانة أمانة كبرى، أشعر بالأسف حقاً لحدوث هذا، تقع علينا مسؤولية أساسية تتمثل في حماية بيانات مستخدمي موقعنا".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية