التّمزق العضلي من الإصابات التّي يعاني منها الرّياضي والتّي تصيب الجهاز الحركي بسبب التمرين الرّياضي الذي يعتمد على نشاط بدني كبير.

تتكوّن العضلات من أحزمة عضليّة، وكل حزمة بدورها تتألّف من ألياف عضليّة. تتكوّن هذه الألياف من الخلايا العضليّة القابلة للتّمزّق خلال التّمارين الرياضيّة.
إذاً، وباختصار، يعتبر التّمزّق العضلي تلف جزئي في النّسيج العضليّ نتيجة كدمة خارجيّة أو بسبب الحمل الزّائد الذي لا يمكن للعضلة تحمّله. غالباً، يترافق مع التمزّق العضليّ نزيف دموي قليل في العضلات الصّغيرة وكبير في العضلات الكبيرة.
تعرّف إلى العلاج الفوريّ عند التّمزّق الذي يصيب العضلات:
-
مرحلة أولى: وهي مرحلة الحماية، أي عند تعرّض الشّخص للتّمزّق عليه الجلوس بعيداً عن الخطر أو عن أي عارض قد يسبّب مضاعفة الإصابة. مثلاً، في حال تعرّض لاعب كرة القدم مثلاً للتّمزّق، من الضّروري نقله إلى منطقة آمنة.
-
مرحلة ثانية: الرّاحة هي الأساس خلال المرحلة الثّانية، فعلى الشّخص المصاب التوقّف عن مزاولة النّشاط البدني أو التمرين الرّياضي للتّقليل من تفاقم الضّرر وليسلم من الحادثة بسرعة.
-
مرحلة ثالثة: المرحلة الثّالثة من العلاج الفوري تطلّب من المسعف وضع مكعبّات الثّلج على منطقة الإصابة لتخديرها وإزالة الألم ووقف النّزيف. من المستحسن وضع حاجز بسيط بين الجلد والثّلج لمنع ازرقاق أو احمرار الجلد والمنطقة المصابة.
-
مرحلة رابعة: من الضّروري وضع رباط مطّاطي ضاغط على منطقة النّزيف والألم لتضييق الأوعية الدّموية والتقليل من نشاط الدورة الدّموية.
-
مرحلة أخيرة: ينتهي العلاج الأولي في هذه المرحلة برفع منطقة الإصابة منعاً لتزايد النّزيف فيها.