هذه العائلة التي سنتكلم عنها لا تروي قصة نجاح نقلتها من الفقر إلى الغنى بل تروي خدعة كبيرة عمل عليها أفرادها ليصبحوا ميسوري الحال بشكل لا يصدق.
ضجّت المملكة العربية السعودية بعائلة عربية فريدة من نوعها جنت أموالا ومجوهرات وحتى سيارات عن طريق التسول في الطرقات.
القصة المثيرة إنتشرت على المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإجتماعي حدثت في منطقة بريدة فيحادثة باتت مألوفة داخل المجتمع السعودي.
أحد وعشرون مقيماً من جنسية عربية ومن أسرة واحدة بينهم فتيات ونساء وأطفال كانوا يواظبون على مهنة واحدة: التسوّل!
بحسب الرواية الرسمية التي أتت على لسان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم الرائد بدر السحيباني إستغل هؤلاء شقة سكنية في المنطقة المذكورة لتكون مقر سكنهم. في هذا المقر هم عائلة واحدة لكن في الشوارع ينزل كل واحد منهم ومنهن ليطلب العون من أهالي المنطقة.
يوما بعد يوم إستطاعت هذه العائلة أن تصبح ميسورة بعض الشيء إذ أنه وبحسب السحيباني "عثر بحوزتهم على مبلغ مالي وقدره ١٢٠٤٩ريالاً، ومبلغاً آخر وقدره ١٥٠ درهماً إماراتياً".
هذه الأموال لا تعتبر بالمبلغ الكبير لكن أيضا تم العقور على مجوهرات وهويات إقامة لعدة بلدان خليجية، إضافة إلى خمسة مركبات إحداها حديثة(نيسان أرمادا) إنتشرت صورها في الإعلام السعودي.
أمام ما حصل تمنى أحد المستخدمين "ان لايتم تاجير الشقق الا بعد وضع ختم العمده على عقد الايجار واخذ معلومات المستأجر والتاكد من وضعه الامني والجنائي".
هذا وجددت الشرطة تحذيرها مما قد "يلجأ إليه المتسولون من أساليب للتحايل واستدرار العواطف، سواء عبر استخدام الأطفال أم النساء بهدف جني المزيد من المال"وهذا ما تكافحه السلطات باستمرار في أنحاء المملكة كافة.
