عندما نتكلم عن مشكلة ضعف الانتصاب، قد نعتقد أن هذه المشكلة مرتبطة فقط بصحة الرجل الذي يعاني من بعض المشاكل والارتباكات الهرمونية التي تحصل في الجسم وتؤدي الى هذه الحالة.
ولكن، قرر فريق من الباحثين ربط هذه المشكلة بالاضطرابات النفسية، وقد أطلقوا على هذه الحالة اسم "ضعف الانتصاب النفسي". لذلك كيف يمكن التأكد من أن ضعف الانتصاب مشكلة نفسية لا جسدية!
لاثبات ذلك، أكد بعض الباحثون، أن هذه المشكلة تحصل بسبب أعراض مشاكل زوجية ونفسية، أو بسبب التوتر والتعب والقلق والخوف من ممارسة العلاقة… وهي كلها من النقاط الأساسية المرتبطة بالحالة النفسية.
إن الرجولة مثلا هي رغبة الرجل ومن أكثر الأمور إثارة للمرأة، وفي حال عدم تمكن الرجل من إبرازها فهو سوف يعاني من مشاكل في الانتصاب، خاصة عندما يفكر كثيرا بهذه الأمور سيخاف دوما من الفشل ومن تدمير العلاقة الزوجية الحميمة.
إن المؤثرات الخارجية والأحاديث التي يتداولها البعض عن العلاقات الجنسية، هي من المسببات الأساسية لفشل الانتصاب خلال العلاقة الحميمة، فلا ينبغي على الرجل التفكير في كل هذه الأمور التي تسيطر على فكره وتعزز من خوفه وتوتره، فهو قادر على تحدي العوامل النفسية التي تعتبر جزءا بسيطا من مشكلة ضعف الانتصاب.
فلا يمكن القول، أن مشكلة ضعف الانتصاب تنحصر بالمشاكل النفسية، إنما تتفاقم إذا ما قدر الرجل من السيطرة والاستقواء عليها ليتمكن من استكمال العلاقة بنجاح مع الزوجة بعيدا عن التوتر والخوف.
