القضية تعود إلى عام 2012 أما الحكم فقد صدر اليوم. إماراتي أوهم سعودية أنه مدرب خيول وحاول التعرض لها لفظيا وجسديا حتى وصل إلى محاولة خنقها.
حكم محكمة على إماراتي يبلغ من العمر 22 عاما بالسجن 10 سنوات بعد أن "حاول التعرض بالرذيلة فتاة سعودية في سيارته".
ليس قضية تحرش عادية كما حصل في أكثر من مدينة سعودية. بدأت القصة عندما تواصل مع الفتاة (28 عاما) عن طريق "بلاك بيري ماسنجر" والتقيا في أحد المقاهي، في شهر يونيو 2012، للتنسيق معها "بشأن دروس ركوب الخيل، حيث أفهمها أنه يقوم بالتدرب في اسطبلات الخيول الخاصة بحاكم دبي".
عندما عرض عليها توصيلها للمنزل حصل ما لم يكن في الحسبان. بدأ بضربها وصفعها ولكمها في محاولة خلع ملابسها تمهيدا للإعتداء عليها. وصل الأمر معه إلى ان حاول خنقها من رقبتها.
إلا ان المفاجأة كانت ما كشفته صحيفة "جلف نيوز" وهو أن محكمة دبي الابتدائية لم تدن المدعى عليه بتهمة التعرض بالرذيلة، والتي طلب المدعي العام تطبيق أقصى عقوبة بشأنها.
في إفادة الفتاة، كشفت أن "الجاني زعم أنه يعمل سائقا لكبار الشخصيات ومدربًا لركوب الخيل في اسطبلات حاكم البلاد".
بعدها إنحرف بالسيارة إلى مكان ناءٍ وتظاهر أنه منزعج نفسيا ذلك أنه بدأ بالبكاء. من طيبة قلبها سألته ماذا حدث فتحول حينها إلى وحش وبدأ الضرب واللكم. قاومته
