كيف اواجه واتخلص من مشكلة صعوبة تذكر الاسماء؟

صعوبة تذكر الاسماء

غالباً ما يحدث ان تتعرّض ذاكرتنا لنوباتٍ من النسيان او من الزهايمر، فنعيش حالةٍ من الضياع واللاوعي.

بسبب كثرة المعلومات التي نحصدها في حياتنا من التعليم او القراءة والمطالعة، قد يفقد العقل قدرته احياناً على تحمّل هذا الفائق او الكمّ الكبير من الأفكار. فنصاب للحظات معدودة من الوقت، بحالة من النسيان التامّ التي تجعلنا ننسى حتى الأسماء لأقرب المقرّبين.

ias

فهل سبق وان حصل معك هذا الموقف، بحيث تكون في مقابلة مع أحدهم وتنسى حتى اسمه؟ للوهلة الأولى نجد أنفسنا في حالة من الذهول قم بحالةٍ من استجماع الزمان والمكان حيث تعرّفنا اليه لعلّه قد نتذكّر اسمه.

أثبت الكثير من الدراسات، ان تذكّر اسم الأشخاص يعطيهم فرحةً داخلية كبيرة. بمجرّد ان يسمعوا اسمهم يلفظه آخرون، فهم حقّقوا سعادةً مطلقة لا توصف. فكيف لك ان تبقي اسمه محفوراً في ذهنك الى الأبد؟

بدايةً، عليك ان تتعلّم فن الإصغاء. في أغلبية محاداثتنا نميل اكثر الى الكلام من ان نصغي الى ما يقوله الطرف الآخر. لذلك حاول في أحاديثك مع الأشخاص التي تتعرّف اليها جديداً ان تصغي الى ما يقولونه وتحاول ان تبصم اسمهم في ذهنك كي لا تنساه ابداً.

من جهةٍ ثانية، طريقة التكرار التقليدية تقدّم لك الكثير من الإيجابيات والفوائد في حفظ الأسماء. حاول قدر ما استطعت ان تعيد اسمهم وتكرّره خلال حديثك معهم. انت بهذه الطريقة ستحفط الاسم وستجعلهم يغرمون بك بسبب عملية التكرار هذه.

اذا كنت من الذين يعملون في مجال البيع، احفظ مفكّرتك في جيبك لتسجّل عليها كل اسم جديد تتعرّف اليه. بمجرّد ان تكتبه امامك مرّاتٍ عدّة سينتهي بك الأمر الى ان يعلق في ذهنك للمدى البعيد.

مواقع التواصل الاجتماعي مثل موقع فايسبوك وتويتر قد تساعدك فعلاً على حلّ هذه المشكلة. بطريقةٍ تلقائية، ستقوم بحفظ صورة هذا الشخص في ذهنك فلن تنسى ابداً اسمه المكتوب الى جانبه.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية