حرب على أرض السعودية.. لكن بين "برجر كنغ" و"ماكدونالدز"!

صراع برجر كنغ وماكدونالدز

تحتلّ مطاعم الوجبات السريعة مكانةً كبيرة في حياة العرب بالتحديد السعوديين. فهم يحرصون ان يحصلوا على هذه الوجبات أقلّه مرّتين في الأسبوع!

في عالم التسويق والتجارة يهتمّ أصحاب الشركات الكبرى باعتماد الخطط الجاذبة والتي تضمن لهم أرباحاً كبيرة. فهم يحاولون دائماً تقديم العرض الأوفر والأرخص للزبائن والذي يتلائم اكثر مع إمكانياتهم وقدراتهم الشرائية.

ias

مؤخرا، شهد موقع "تويتر" منافسة لا بل حرباً إعلامية قوّية بين أكبر سلسلتي مطاعم وجبات سريعة في العالم وفي السعودية تحديداً، هما برجر كينغ وماكدونالدز. هذان المطعمان الأشهر في عالم البرغر، يسعيان يومياً الى تقديم أقوى العروضات لجذب محبّي هذا النوع من الوجبات اليها.

فما حصل مؤخّراً بينهما اشعل النار بين السعوديين. بدايةً، قامت سلسلة مطعم ماكدونالدز بتقديم عرضٍ جديد يحمل اسم "منيو التسكيته" الذي يحمل شعار "سكّت عصافير بطنك" بـ 10 ريالات فقط للوجبة الواحدة التي تشمل برغر مع بطاطا مقلية.

وللمزيد من المنافسة، ما كان على مطعم برجركنغ ان ردّ على خصمه بعروضات الكنج تحت عنوان "عرضو الكنج تشبّع جوعك ما تسكّته" حيث يمكنك الحصول على وجبة كبيرة الحجم بـ 15 ريالا فقط!

امام صراع البرجر هذا، هبّت نيران المنافسة على موقع تويتر بين السعوديين الذين رموا بأسلحتهم على بعضهم البعض بين مؤيّد او معارض لهذه العروضات. فكان ان انتشر الهاشتاق "برجركنج_يجلدون_ماكدونالدز" الذي حصل على الكثير من التفاعلات التي اكّدت ان كِل المطعمين مضرّين ولا فائدة صحية منهما!

ولم تسلم ايضاً سلسلة مطاعم كنتاكي من الانتقادات اللّاذعة، عن نوعية الدجاج المقلي الذي تقدّمه لزبائنها في السعودية.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية