أطلقت ’هيونداي‘ (Hyundai) أول صالة عرض رقمية في الشرق الأوسط، مؤكّدة بذلك على التزام العلامة التجارية بالابتكار والتكيّف في الأسواق التي تشهد دوماً تغيّرات مستمرّة. وتخطّط ’هيونداي‘ لإحداث ثورة في قطاع مبيعات السيارات عبر مفهوم صالة عرضها المبتكَرة التي توفر فرصة التمتّع بتجربة افتراضية فريدة خاصّة بالعلامة التجارية وتمكّن العملاء من التعرّف على كامل مجموعة الطرازات بأسلوب شخصي وعصري أكثر.
وتقدّم صالة ’هيونداي‘ الرقمية الموجودة في دبي كافة المزايا التقليدية المتوافرة في صالة عرض للسيارات، بينما تلبّي أيضاً متطلّبات الأشخاص الذي يتوقّعون بشكل متزايد اكتشاف المنتجات والخدمات والتعرّف إليها أكثر بأسلوب رقمي.
هذه المرافق الموجودة في صالة عرض ديرة التابعة لموزّع ’هيونداي‘ في الإمارات العربية المتحدة، ’مجموعة جمعة الماجد‘، الذي أسهم في تطويرها أيضاً، تتميّز بحداثتها وتجهيزاتها المتطوّرة جداً وتحتل مساحة قدرها 70 متراً مربّعاً وتضم أكشاكاً رقمية بشاشات تعمل عبر اللمس، كما يوجد فيها شاشات متعدّدة ومنطقة مخصّصة للعملاء، وكلّها تتيح للعملاء التعرّف على مجموعة منتجات ’هيونداي‘ بأسلوب رقمي ملائم ومقارنة الطرازات والألوان والأسعار والمواصفات. كما أنها تسمح لهم اكتشاف الخيارات والصفقات التمويلية المتوفرة وغيرها من العروض الأخرى.
تشكّل صالة العرض الرقمية جزءاً من مفهوم ’الهوية الدولية لمساحة الوكالات‘ (Global Dealership Space Identity – GDSI) الذي سيعتمد هوية موحّدة فيما يخصّ كافة التصاميم الخارجية والمساحات الداخلية الموجودة على المستوى الدولي. ويأخذ مفهوم صالات العرض الجديدة بالحسبان مبدأ ’التصميم السائلي 2.0‘ الذي تعتمده ’هيونداي‘ والذي يركّز على موضوع ’الطاقة الداخلية‘.
وتستعرض صالة العرض الرقمية فلسفة ’التصميم السائلي‘ لدى ’هيونداي‘ وتجمع هذه العناصر الجديدة مع التوجّه أكثر بالاستشارات الشخصية نحو العملاء.
