نجح شاب سعودي وصف بالشجاع في انقاذ عائلة سعودية بمدينة الرياض حاصرها مختل عقلياً يحمل أدوات حادة وطوب وقطع زجاجية مهدداً كل من يقترب منه بالذبح، فكيف كان انقاذ هذا البطل للعائلة وما هي التفاصيل؟
في حديث للشاب عبدالله مخلفي مع قناة المجد السعودية انه واثناء مروره بأحد المواقع القريبة من منزله شاهد تجمهر الناس حول احد المنازل وعند اقترابه وجد رجلا قد صعد على سور المنزل وفي حالة هيستيرية حاملاً بيديه بلوك وقطع زجاج آلة حادة وساطور يهدد كل من يقترب منه بالقتل وعندا قد وصلت الدوريات الأمنية وطالبوه بالنزول فرفض متحدياً كل من يصعد إليه بالقتال وسط تجمهر المئات.
قال مخلفي "عندما رأيت رجال الأمن يحاولون استخدام الماء وبودرة الحريق ضده محاولين تهدئته وتخويفه لكي لا يصيبه اذا ولا يصيب الناس الذعر لكنه كان صامداً ومستمرا في تهديده فذهبت إلى احد رجال الأمن المسؤولين في الموقع وعرفته عن نفسي وبأنني مدرب على فنون الدفاع عن النفس فسمح لي بالمساعدة".
أضاف "تسللت بواسطة بعض الشجر الملاصق للمنزل ولم ينتبه لي عند اقترابي منه حتى واجهته في مكان ضيق وانا اقف على السور. لو تحركت باتجاهات مختلفة سأسقط لكن قدر الله وان تثبتت في محلي وذل بعد ماربي بالساطور الذي معه على جزء من رأسي وبعدها عاد بالضرب في جميع الاتجاهات حتى تمكنت من اقتناص لحظة استطعت بقدرة الله ان اسيطر عليه حتى قدموا رجال الأمن وقبضوا عليه".
وقال الشاب عبدالله ان رجال الأمن منعوا التصوير اثناء الحادثة لأن الشخص مبتلى ولا يصح التشهير به وإلحاق الضرر بذويه" وان ما قمت به من مطلق حرصي على حماية الوطن والمواطنين وهو واجب ومطلب كل شاب يستطيع تقديم المساعدة لأي محتاج".
الجدير بالذكر ان الشاب الشجاع لاقى ترحيبا واسعا بما قام به من عمل بطولي وقد اهدته قناة المجد اشتراكا مفتوحا في قنواتها، وكافأه الشيخ كايد المخلفي، بإهدائه "جملاً" نظير فعله المشرف وموقفه الشجاع.
إقرأ أيضا: سائق باص يقوم بعمل بطولي وينقذ فتاة من الانتحار
