مهما تجول في بلاد متقدّمة ومتطورة قد تواجه مشكلة واحدة عجزت البشرية عن حلّها: إنها زحمة السير. في المقابل، هناك من حاول أن يغيّر وجهة النظر العالمية حول هذه المعضلة.
"السيارة الطائرة"، هي مشروع كبير كان يعمل عليه منذ ثلاثينيات القرن الماضي إلا أن شيئا لم يقر منذ تلك الأيام.
في عام 2012، إقترحت شركة "فولكس فاغن" التي تعتبر أنها تقدم "سيارة الشعب"، تحدت سكان الصين لتقديم أفكارهم حول سيارة المستقبل. جمعت الشركة أكثر من 119 ألف فكرة، واختصرتها مفاهيم ثلاثة مفاهيم، بينهم هذه السيارة.
تتألف هذه السيارة من مقعدين وهي خالية من الإنبعاثات لتناسب الصين التي تعاني من مشكلتين كبيرتين: التلوث وزحمة السير.
تحوم فوق سطح الأرض فوق كل السيارات مباشرة على الطرق الكهرومغناطيسية وبداخلها نظام يمكنه الكشف عن السيارات الأخرى أثناء التنقل على الطرقات الأكثر ازدحاما، إضافة إلى أن حجمها الصغير يسمح بركنها في أي مكان.
> هل هي حقيقة أم لا؟
كثير من المواقع أعلنت حينها أن هذه السيارة خيالية ليس إلا. هي في الأصل تصميم تجريبي ولم تطبّق على أرض الواقع لكن مشروع إصدارها لم يتراجع.
السبب الأول أنها ليست بعيدة المنال أنها تقوم على تقنيات أثبتت جدواها كتقنية الشحن اللاسلكي التي عمل عليها باحثون لفترة طويلة.
حتى أن باحثين من جامعة ستانفورد حاولوا تضمين الشبكة الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية نظم توجيه للمركبات بينها هذه السيارة إضافة إلى السيارات ذاتية القيادة.
