هل أصبحت سعادة الانسان مرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي؟ كل شيء اصبح معقولاً اليوم، خاصّةً مع تدخّل مواقع التواصل الاجتماعي: فيسبوك، تويتر، انستقرام ومؤخّراً "سناب شات" في تفاصيل حياتنا الروتينية واليومية.
تطبيق سناب شات الذي يشاع استعماله في الكثير من البلدان العربية، اعتبر من اكثر التطبيقات صدقاً واحتراماً للخصوصيات والحياة الشخصية. فتفاصيل حياتك اليومية لن تكون في متناول الجميع خلافاً لما نجده على صفحات موقع فايسبوك. بالتالي حياتك ستصبح أكثر سعادةً وفرحاً من موقع فايسبوك.
تطبيق سناب شات، اوّلاً فتح المجال أمام تكوين صداقات جديدة مع اشخاصٍ من مختلف الثقافات والبلدان. ولكن الأهمّ هو انه يحافظ على خصوصية الاحاديث التي تجري بينهما: فالحديث يبقى منحصراً بين هذين الشخصين مع عدم إمكانية إدخال احد الى قلب المحادثة.
ان ميزة إرسال الصور لأصدقائك عبر سناب شات، يجعلك تتخلّى عن المثاليات في التقاط صورة الانسان الكامل والمثالي. سوف تكتفي فقط بإلتقاط صورة لك تعبّر عن وضعك الحالي وإرسالها إلى اصدقائك دون ان تبالي إذا كانت ازيائك متناسقة او شعرك مصفّف كما يجب.
إضافة إلى ذلك، ان التقاط الصورة مع إرسالها ثم اختفائها من جدولك بعد مرور 24 ساعة، شجّع روّاد الانترنت على استعمال هذا التطبيق على هواتفهم الذكية.
فالمراهقين خاصّةً، لجأوا الى سناب شات الذي لم يضع لهم اي قواعد للانتساب مع غياب الرقابة الأهلية، بحيث معظم الأهالي يمنعون اولادهم من استعمال فيسبوك.
