اتّجهت أنظار العالم في اليومين الماضيين على أعمال وتحرّكات الرئيس الأمريكي ترامب.

تأكّد لنا اليوم ان هذا الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ليس كغيره من الرؤساء الذين سبقوه! فهو قادرٌ بشخصيته والكاريزما التي يملكها ان يجذبك اليه وتراقبه في كل حركة يقوم بها. هذا تحديداً ما حصل خاصّة في ظهوره الإعلامي في الفاتيكان.
عقب الانتهاء من القمة السعودية الأمريكية، توجّه دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا ترامب وابنته إيفانكا الى الفاتيكان حيث جلس وتحدّث هناك مع البابا فرنسيس. لكن هذه الزيارة قلبت الكثير من المقاييس والتوقّعات. زوجة الرئيس مثلاُ، لم تغطّي رأسها في السعودية لكنها اتّشحت بالسواد في الفاتيكان ووضعت الوشاح على رأسها.

لكن محور حديثنا اليوم، هو أحد الفيديوهات المفبركة التي يتمّ تداولها وانتشارها بكثرة على صفحات الانترنت. ففي هذا الفيديو المزيّف، يظهر لنا الرئيس ترامب وهو يدغدغ يد البابا فرنسيس أثناء التقاطهما الصورة الرسمية. هذا بالإضافة الى طرف القميص الأبيض الذي ظهر بطريقة واضحة وفضح حقيقة الفيديو.
أما الفيديو الحقيقي يظهر لنا كلاهما وهما واقفنا بطريقة عادية جدّاً وابتسامة ترامب تزيّن وجهه البرتقالي والبابا يظهر وجهه اللامعبّر!
لم نكتف بهذا القدر، ميلانيا ترامب استطاعت ايضاً ان تشغل روّاد الانترنت. ترامب، بالكثير من اللباقة حاول ان يمسك يد زوجته عند وصولها الى مطار الفاتيكان: فما كان من هذه الأخيرة، إلّا ان رفست يد زوجها واستمرّت بالنزول بمفردها.
المشهد نفسه يتكرّر امامنا عندما كان الثنائي يصلان الى المطار الإسرائيلي: فهي لم تتردّد ابداً في إحراج زوجها أمام العشرات.
برأيكم ما سرّ العلاقة التي تجمع بين ميلانيا ودونالد، خاصّة انها حاولت إنقاذه من الكثير من المواقف المحرجة سابقاً، فهل يحاول هو اليوم ان يعوّض لها هذا الأمر؟