تخاف بعض النساء من ممارسة العلاقة الحميمة مع الأزواج، وتعتقد أن الإيلاج من أكثر الأمور التي تتسبب بالألم وبالمعاناة. مع العلم، أن هذا التفكير خاطئ، لأن الجماع من أروع الممارسات التي تحصل بين الزوجين، فهي ترجمة للمشاعر والأحاسيس التي تتكون منذ اول يوم اجتمعا.
قد تبكي الزوجة عند الإيلاج، بسبب العديد من العوامل التي تؤثر على العلاقة، كالألم الذي لا تتحمله بعض الأجسام، وهو من الأمور الطبيعية التي تحصل عند كل ممارسة جنسية، أو بكل بساطة بسبب الرجل الذي لا يكترث للمرأة فيمارس معها العلاقة بطريقة مبالغ فيها مما يؤدي الى إزعاجها.
من العوامل الأساسية أيضا، دموع الفرح التي تذرف، والتي تعبر عن البهجة التي تعيشها المرأة في أحضان الزوج، فهي تعتبر أنها وصلت الى النقطة التي أرادت الوصول اليها لتستكمل مسيرة الحب هذه. فالمرأة تتأثر أكثر من الزوج، لأنها ضعيفة وتفرح بكل التفاصيل الصغيرة التي يقوم بها الرجل.
إن التعب النفسي الذي تمر به الزوجة في بعض الأحيان من الأمور التي تؤدي الى بكاء المرأة التي تشعر بأنها قد فقدت شيئا منها عند وصولها للنشوة، وفي هذه الفترة لا يمكن ممارسة العلاقة معها كي لا تتعقد الأمور أكثر وتزيد من غضبها وتوترها.
