بين بايع الكليجا وإيفانكا ترامب... ان لم تستحِ فافعل ما شئت!

ايفانكا وبائع الكليجا

ايفانكا وبائع الكليجا

ربي قد خلقت الجمال وقلت اتقوا فكيف نرى الجمال ولا نعشقه، قد يختصر هذا البيت الشعري الكثير من القصائد الغزلية العربية التي نظمت لوصف ابداع الخالق بتكوين الانسان.

لكن الى أي حد يمكننا التمادي بالغزل ومدح الجمال، وهل الغزل يقتصر على الرجال فقط أم يحق للمرأة ايضاً ان تتغزل بالرجل؟.

ias

هذه التساؤلات الكثيرة خطرت الى الاذهان في ظل الحالة الغريبة التي تحصل في السعودية بعد الفيديوهات الكثيرة التي انتشرت عبر الانترنت لبائع الكليجة السعودي الذي تتصدر صوره مواقع التوصل الاجتماعي، والذي ادى الى انقسام في الرأي العام بين مؤيد لما فعلته بعض النساء ومعارض بشدة ووصل الامر الى التجريح الكلامي من خلال بعض التغريدات عبر موقع تويتر. 

هذه الحالة الحاصلة ذكرتنا بعض الشيء بما جرى عند زيارة ابنة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى السعودية رغم اختلاف الاشخاص وتقارب الفكرة فعند قدوم ايفانكا الى السعودية قامت الدنيا ولم تقعد عبر مواقع التواصل حتى وصل الحال بأحد الاشخاص بـالطلب من الملك سلمان أن يطلب له يدها، وسوف نحاول استرجاع ابرز التعليقات التي نشرت ابان زيارة المذكورة الى السعودية.

في هذه الحالة يمكننا طرح سؤال واحد هل يقبل من قام بالتغزل بايفانكا بما فعلته بعض الفتيات مع بائع الكليجا؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية