لم يعد يتحمّل زحمة السير في بلاده: فقرّر ان يسبح يوميا الى عمله

رجل يذهب سباحة الى عمله

نتذمّر يومياً من الذهاب الى العمل لكن المشكلة الأكبر تكون في عدد الساعات التي نقضيها قبل الوصول الى الدوام.

يعاني الكثير من الموظّفين في العديد من دول العالم من مشكلة زحمة السير: فيبقون عالقين في سياراتهم لساعات وساعاتٍ. هذا الأمر يؤثّر سلباً على نفسية الموظّف الذي يعود الى منزله مساءً متعباً ومتوتّراً وفي حالة من الغضب والقلق.

ias

الشابّ الألماني بنجامين ديفيد، استطاع ان ان يتغلّب على هذه المشكلة اليومية في مدينة ميونيخ ويجد لها حلّاً أكثر صحّة وإفادة. بنجامين، يعيش في مدينة ميونيخ الألمانية حيث يقصد الناس أعمالهم بالسيارات او بالباصات او حتى على الدراجات.

تجنّباً للزحمة الخانقة في شوارع ميونيخ، قرّر بنجامين ان يذهب يومياً الى عمله في حديقة البيرة عن طريق السباحة في نهر إيزار الذي يمرّ في ميونيخ. بنجامين، وجد ان هذه الطريقة هي الأجمل والأفضل والأكثر انتعاشاً ولا تستغرق معه سوى 12 دقيقة صباحاً حيث يقطع مسافة 2 كم.

هذا ولا يمكن ان ننسى منافع السباحة على صحّة الانسان الجسدية والنفسية.

الرحلة اليومية تنطلق عندما يرتدي بنجامين ملابس السباحة الخاصّة به ويضع على ظهره اللابتوب وملابسه في حقيبة مضادّة للماء. أما في فصل الشتاء، تتدنّى حرارة النهر لتلامس الأربع درجات مئوية ولكن بنجامين وجد ثوب السباحة العملي وهو ثوب الغطاسين الذي لا يتأثرّ او حتى يؤثّر على الصحّة ولو كانت الماء باردة!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية