"لاند روفر ديسكفري" تجرّ قطار شاحنات بوزن 110 أطنان

ديسكفري الجديدة تجر سلسلة من مقطورات الشحن

نجحت سيارة "لاند روڤر ديسكڤري" بجرّ قطار شاحنات بوزن 110 أطنان في إحدى المناطق الأسترالية النائية.

وتبدو للوهلة الأولى فكرة رؤية سيارة رياضية متعددة الاستخدامات وهي تجرّ 7 مقطورات في آن معاً بعيدة الاحتمال، ولكن هذا ما حدث فعلاً عندما قررت الشركة اختبار أقصى إمكانات القطر في سيارتها "ديسكڤري".

ias

واستكملت "لاند روڤر" عرضها المذهل من خلال جرّ قطار شاحنات بطول 100 متر في الإقليم الشمالي الأسترالي النائي، وذلك احتفاءً بإطلاق سيارتها الجديدة "ديسكڤري Td6 " 2018.

وتبلغ إمكانات القطر القصوى المعتمدة لسيارة "ديسكڤري Td6" 3500 كيلوجرام على الطرقات العامة، ولكنها نجحت اليوم بجرّ قطار طريق وزنه 110 أطنان لمسافة 16 كيلومتراً ضمن منطقة مغلقة من طريق لاسيتر السريع، وذلك بفضل محرك ديزل سعة 3,0 ليتر وقوة 258 حصاناً إلى جانب نظام الدفع الرباعي.

وتم إجراء الاختبار باستخدام سيارة "ديسكڤري Td6"، ليكون الأحدث في سلسلة العروض المذهلة التي تقدمها عائلة "ديسكڤري" لاختبار أقصى إمكانات القطر. وعند إطلاقها في عام 1989، تم استخدام سيارة "ديسكڤري I" الأصلية لجر قطار. كما تم استخدام سيارة "ديسكڤري سبورت" الرياضية متعددة الاستخدامات العام الماضي لقطر 3 عربات سكك حديدية فوق نهر الراين بحوالي 85 قدماً.

واستخدمت "ديسكڤري" ناقل حركة أوتوماتيكي قياسي بـ 8 سرعات مع نظام الدفع الرباعي، وتم تعليق قطار الطريق باستخدام قضيب قطر مصمم خصيصاً لهذه الغاية. وتم تحميل القطار ثقلاً إضافياً بوزن 10 أطنان للوصول إلى الوزن المطلوب للاختبار وهو 110 أطنان.

ومن خلال عزم دوران بواقع 600 نيوتن متر، تحظى سيارة Td6 بقوة تؤهلها لقطر الأحمال الثقيلة. وتعمل السيارة بمحرك سعة 3.0 ليتر يولد قوة قدرها 258 حصان وشاحن توربيني أحادي مع تقنية إعادة تدوير غازات العادم منخفضة الضغط، ومضخة زيت بمرحلتين لتعزيز الاستجابة والأداء والكفاءة. ونتيجةً لذلك، يتسبب الطراز الذي يعمل بوقود الديزل بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 189 جرام لكل كيلو متر إلى جانب ترشيد استهلاك الوقود بواقع 39.2 ميل لكل جالون (7.2 ليتر لكل 100 كيلو متر).

أبرز التحسينات على طراز عام 2018

تتوافر "ديسكڤري" اليوم مع محرك بنزين إنجينيوم بأربع أسطوانات يولد قوة 300 حصان، ويستخدم تقنية التغيير المستمر لمسافة فتحة الصمام لتحسين الأداء، وشاحن توربيني مزدوج بتقنية محامل كرات السيراميك لضمان سلاسة أكبر في الاستجابة وتقليل الاحتكاك. ويولّد المحرك الجديد عزم دوران بواقع 400 نيوتن متر ويتسبب بانبعاث 219 جرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلو متر، وذلك لسيارة بخمسة مقاعد (222 جرام لكل كيلو متر في الطرازات المجهزة بسبعة مقاعد).

وعلاوةً على ذلك، حظيت سيارة "لاند روڤر" الرياضية متعددة الاستخدامات بتقنيات جديدة بما فيها شاشة عرض تفاعلية للسائق من طراز "تي إف تي" TFT. وتوفر الشاشة المتطورة وعالية الدقة رسومات جرافيكية عصرية على غرار السطوح ثلاثية الأبعاد مع وضوح بدرجة استثنائية بما يتيح للسائق إضفاء لمسته الشخصية على الشاشة حول العدادين الرئيسيين.

ويتم تجهيز جميع طرازات "ديسكڤري" بنظام المعلومات والترفيه TouchPro مع شاشة لمس متطورة في المنصة المركزية بقياس 10 بوصات والمستخدمة في سيارات "جاكوار لاند روڤر". وتم تعزيز إمكانات الاتصال الرقمي في السيارة من خلال شبكة اتصال لاسلكي "واي فاي" من الجيل الرابع بما يتيح سرعة اتصال فائقة لـ 8 أجهزة في آن معاً أثناء السير.

وتنطوي المقصورة على تقنية شاشة العرض الملونة على الزجاج الأمامي من الجيل الثاني والتي تتمتع بوظائف متعددة تصل إلى عرض معلومات حول نظام الدفع الرباعي ونظم الملاحة. يضاف إلى ذلك تقنية جديدة لتنقية هواء المقصورة التي يتم استخدامها لأول مرة على سيارات "ديسكڤري" بما يضمن تحسين جودة الهواء الداخلي ويعزز راحة الركاب.

إمكانات فائقة في القطر

تساهم تقنية مساعد القطر المتطور في سيارات "ديسكڤري"، في تخفيف الضغط الناجم عن قيادة السيارة إلى الخلف من خلال توفير خطوط ترسم مسارات الاستجابة عبر الكاميرا الخلفية ليتم عرضها على الشاشة المركزية التي تعمل بتقنية اللمس.

ويسمح ذلك للسائق توجيه السيارة عبر مفتاح نظام الاستجابة 2 للتضاريس الدوار في المنصة المركزية، حيث يقوم النظام بحساب مدخلات التوجيه المطلوبة لتحقيق النتائج المنشودة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية