من هو خليفة الألماني مايكل شوماخر؟

خليفة السائق الالماني مايكل شوماخر

يعتبر مايكل شوماخر من أبرز سائقي الفورمولا واحد بفضل الأرقام القياسية التي حققها خصوصاً مع فريق فيراري في بداية القرن الـ 21. إلا أن سائقين آخرين لمع اسمهم أيضاً في هذه الرياضة.

من أهم الأسئلة التي تطرح دائماً في عالم الفورمولا واحد، من سيكون خليفة الأسطورة مايكل شوماخر. سائقون كثر لمعوا في الفترة الحديثة من الفورمولا وان لعل أبرزهم الألماني سيبستيان فيتيل، البريطاني لويس هاملتون والإسباني فرناندو ألونسو.

ias

لا شك أن السائق الإسباني الذي حقق بطولتَين للسائقين في العامين 2005 و2006 يعتبر من الأهم، فهو استطاع أن ينافس فرق مهمة بينما كان يقود سيارة متوسطة القوة. فمن منّا ينسى موسم 2012 حيث كاد ألونسو أن يحقق بطولته الثالثة، كذلك الأمر في موسم 2010. إلأ أن ألونسو لا نستطيع ان نعتبره خليفة شومي بتحقيقه لبطولتين للعالم خصوصاً وأن موسمه مع فريق ماكلارن في العام 2015 كان كارثياً.

أما البريطاني لويس هاميلتون فقد هيمن على نهاية العام 2014 لينتزع اللقب من زميله في فريق مرسيدس الألماني نيكو روزبرغ. وفي العام 2015، استطاع هذا السائق أن يحرز لقب البطولة قبل ثلاثة سباقات. هذا ويجب أن لا ننسى أيضاً كيف نال البريطاني أول لقب له في العام 2008 في آخر منعطف في سباق البرازيل. لكن لا نستطيع أن نعتبر أن هاميلتون هو خليفة مايكل شوماخر حيث أن هيمنة مرسيدس على بطولة العالم لعامي 2014 و2015 خولته حصد لقبين متتاليين.

لا يختلف إثنان على أن الألماني سيباستيان فيتيل هو من أبرز وأهم السائقين في العالم خصوصاً مع البطولات التي حققها في الأعوام 2010، 2011، 2012 و2013 في سيارته ريد بول التنافسية على الرغم من التعديلات الكثيرة التي وضعتها الجهة المنظمة للحد من سيطرة الفريق النمساوي. فيتيل والذي تخطى رقم آيرتون سينا بعدد الانتصارات هو من الأبرز اليوم على الساحة حيث تمكن من منافسة فريق مرسيدس بسيارته الحمراء فيراري.

سائقون كثر لمعوا في عالم الفورمولا وان ككيمي رايكونين، جنسن باتون، لويس هاملتون، سيباستيان فيتيل، إلا أن هذا الأخير يمكن أن يكون خليفة الأسطورة مايكل شوماخر بفضل موهبته الفريدة وأرقامه المميزة.

إقرأ أيضاً: هذه هي أفضل سيارة في تاريخ الفورمولا واحد

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية