يحذّر الأطباء من إستعمال السماعات والخوذات Headset كونها تؤثّر على السمع بشكلٍ كبير، وتسبب لبعض الحالات أضرارا قد تصل للصمم.
أكّدت الدراسات أن سماعات الأدن باتت خطراً على الشباب، خاصة هؤلاء الذين يستخدمونها بشكل مستمر ويسمعون الأغاني الصاخبة بصوت مرتفع.
توثّر سماعات الأذن على طبلة الأذن ورغم التحذير ما زالت هذه المشكلة تتفاقم بشكلٍ حاد فمن العام 2007 وحتى العام 2015 إرتفعت نسبة المصابين بمشاكل سمع نتيجة من 4% إلى 13%.
اقيمت هذه البحوث على 4859 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة وتبيّن أن 25% منهم يستعملون سماعات الاذن بمعدّل ساعة يوميّا والمشكلة أنّهم يستعملون هذه السماعات بقوّة صوت رهيبة.
إضافةً إلى ذلك تبيّن بحسب تقارير الصحة العالمية أن 50% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و35 يتعرضون لفترة 8 ساعات يوميّاً لمستوى صوت صاخب يصل لغاية 85 دسيبل و منهم من يتعدّى الـ100 دسيبل لمدّة 15 دقيقة يوميّاً.
هذه النتائج تؤكّد أن هذه النسبة من الأشخاص معرّضة لأضرارٍ في السمع بالغة الخطورة قد يؤدّي بالبعض لفقدان هذه الحاسة وعدم القدرة على إستعادتها.
الجدير ذكره أنّ في الماضي كانت إضطرابات السمع لا تبدأ بالظهور إلّا عندما يصبح الأشخاص في الـ60 والـ65 من عمرهم امّا الآن فبتنا نشهد على مشاكل بين الشباب فباتت مشاكل السمع تصيب 10% من الأشخاص الذين لم يتعدوا الـ25 سنة.
إقرأ أيضاً: ماذا يحصل إذا وضعت بصلة في أذنك ليلا؟
