الكاميرا الخاصة للبلاي ستيشن 4 هي جهاز رقمي ملون، على غرار كاميرا الويب، صممت لمواكبة الحداثة ولزيادة الأكسسوارات على جهاز ال PS4. هذه التكنولوجيا الجديدة تستخدم الرؤية الحاسوبية والتعرف على الإيماءات لمعالجة الصور الملتقطة بواسطة الكاميرا. هذا يسمح للاعبين بالتفاعل مع الالعاب باستخدام الحركة، والكشف عن اللون بعد دمج الكاميرا بيد التحكم اللاسلكي ديوال شوك 4.
ليس المقصود استخدامها ككاميرا كمبيوتر عادية. وُضعت هذه الكاميرا على مقبض ما سمح للاعب بأن يغيّر وضعيتها. مدى التقاطها 30 سنتم مع مجال عرض 85 درجة. تركيز عدسة الكاميرا يتم عن طريق تحريك حلقة حول العدسة. تأتي هذه الكاميرا مع أضواء LED من الجهة الأمامية.
يمكن لكاميرا بلاي ستيشن 4 أن تقوم بملاحقة خطوات اللاعب وتحركاته بفضل نظام استشعار العمق الثلاثي الأبعاد، كما أنها تحتوي على ميزة التعرف على خصائص الوجه. أما الدردشة مع الأصدقاء، فاصبحت ممكنة وممتعة من خلال المايكروفون المدمج بها، علماً بأن هذا الأخير يتميز بأربع قنوات متراصة. كاميرا ال PS4 عدستها مزدوجة وقيمة تركيزها الثابت هي F/F2.0، كما أنها تعمل بدقة 1280*800 بيكسلز. الفيديو المتوفر من نوع RAM YUV. ومن المميزات الرائعة التي ظهرت على هذا الجهاز، إمكانية إعطاء البلاي ستيشن 4 أوامر صوتية كما وفّرت لك إمكانية اللعب مع الروبوت الافتراضي في لعبة The Playroom.
على الرغم من أن أجهزة البلاي ستيشن وجدت لتقديم ألعاب الفيديو، إلا أن التطور التكنولوجي فرض على شركة سوني أن تقوم بتحديث أجهزتها وإضافة أكسسوارات عصرية عليها بغية كسب عدد كبير من المستخدمين. فكيف يمكن للجمهور أن يغض النظر عن السماعات المميزة أو يد التحكم المريحة وغيرها من الأمور الإضافية التي جذبت الإنسان إلى هذا الجهاز العصري.