مشكلة الوزن الزائد التي يعاني منها الكثير من الرجال في العالم تنعكس آثارها السلبية على الحياة العملية والشخصية.
هل يمكن ان تصدّقوا ان البدانة كادت تنهي حياته؟ دافيد كلارك، رجلٌ خسر وظيفته وطموحه الشخصي بسبب وزنه الذي وصل الى 145 كلغ. هذا الوزن الزائد الذي سبّب له مرض السكّري وارتفاع ضغط الدم، كان يشكّل خطورة كبيرة على حياته.
بعد ما قام بتجربة الكثير من الدايت والأنظمة الغذائية للتنحيف لكن هذا الأمر لم يجدِ نفعاً معه. لكن الأمر وصل فعلاً الى حدّته حسب ما يقول دافيد عندما شعر فعلياً انه بدأ يقترب من ساعة الصفر والحسم في هذه الحياة.
ما كان عليه سوى ان يقوم بهذه الخطوة النهائية التي ستخلّصه وتنقذه. بدايةً، هو لم يقم بأي تمارين رياضية او حتى الالتزام بالنادي الرياضي بل كلّ ما فعله هو الامتناع تماماً عن المأكولات التي تسبّب ارتفاع نسبة السكّر في الدم مثل اللّحوم الحمراء، الأطعمة المعلّبة، المشروبات الغازية والأرز.
فقد اتّجه الى اتّباع نظام غذائي نباتي وصحّي يقوم فقط على تناول الخضار والفواكه، البيض، الجبنة واللحوم الباردة والجافّة. وكان يسمح لنفسه فقط بقطعة من الشوكولاته الداكنة للتحلية خلال النهار.
بعد مرور 15 شهراً على هذا التغيير الجذري في حياته ونظامه الغذائي، وصل وزن دافيد البالغ من العمر 45 عاماً فقط الى 72 كلغ اي انه خسر ما يقارب الـ73 كلغ من الدهون المتراكمة في الجسم.
اليوم، بعد انتشار قصّته في الكثير من الدول بات يملك نادياً رياضياً يساعد فيه أصحاب الوزن الزائد على الثبات في قرار خسارة الوزن وتحسين حالتهم الصحّية والنفسية.
