في عالمنا اليوم، بدأ الحيوان يتقاسم مع الانسان تفاصيل حياته اليومية لا بل اصبح في بعض الأحيان ينافسه عليها!
الانسان، ابدى اهتماماً كبيراً بالحيوانات فجلعها تدخل الى منزله وتسكن معه وتعيش معه كلّ التفاصيل اليومية والحياتية الصغيرة حتى باتت جزءاً لا يتجزّأ منه. هذه الحيوانات سواء كانت قططاً، كلاباً او اي نوع آخر من الزواحف اصبح لها مكانتها واعتبارها في المنزل كونها اصبحت فرداً من أفراد العائلة.
هذه الحيوانات تعيش اليوم في ظلّ هذه الفورة التكنولوجية الكبيرة التي هيمنت على حياتنا حيث استبدل الكتاب باللوح الرقمي والتلفزيون الضخم بشاشة رفيعة جدّاً!
القطط بدورها شاركت هذا التقدّم الملحوظ بحيث ننشر لكم بعض من هذه الصور عن حياة القطط التي تعيش معنا في المنزل مع وجود هذه التكنولوجيا الرقمية معنا!
كانت القطط تجد اعلى التلفزيون مكاناً آمناً للقيلولة. اما اليوم، اصبح التلفزيون رفيعاً ونحيفاً جدّاً حيث اصبح يتدلّى من اعلى التلفاز!
لم تعد القطط اليوم بحاجة الى الوقوف على النافذة لمشاهدة الطبيعة والعصافير! جهاز الايباد وضع لها صورةً مصغّرة عن الطبيعة أمامها من عصافير الى اشجارٍ وزهور او حتى لاصطياد الأسماك!
يبدو ان القطط تخلّت عن فكرة اصطياد الفئران المختبئة في الجدران واصبح يصطاد "الماوس" التي نستعملها لجهاز اللاب توب!
عادةً ما كانت القطط الصغيرة تحبّ اللّهو بكبكوب الصوف: اليوم، استبدلته بأسلاك الشاحن واللاب التوب التي تملأ وتغطّي ارض المنزل.
