وأخيرا.. كشف حقيقة عرض الأزياء المنافي للأخلاق في مدينة الرسول!

كشف الحقيقة

كشف الحقيقة

ما حصل غير مقبول أبدا بأي شكل من الأشكال. عرض الأزياء في المدينة المنورة، في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، يثير الجدل الكيبر بعروض منافية للأخلاق. لكن هل هذه هي الحقيقة؟

تواصلت ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول فعاليات عروض الأزياء والتي أقيمت في المدينة المنورة وتعود ريعها إلى أطفال التوحد، حيث اتهمت اللجنة المنظمة للفعالية القناة الناقلة مشيرة إلى أن اللقطات التي تم عرضها غير صحيحة وأنها منقولة من مواقع أخرى لعارضات أزياء لم يتواجدن في الحفل، وأن هذه القناة تلاعبت بالتقرير دون أن تقوم بتقديمه بالشكل الذي تم الإتفاق عليه مسبقاً . وقال المدير العام للجهة المنظمة للفعالية عادل بابكير بأن الغرض من هذا الحفل بأن تكون هنالك مشاركة اجتماعية لأطفال التوحد، ولكن القناة الفضائية التي قامت بتغطية الحدث، أضافت العديد من المقاطع والتي لا تمت بأي صلة للحدث الذي جاء العمل من أجله.

ias

وأضاف بأن الحفل النسائي غير مختلط ولم يكن هنالك أي تواجد للرجال وهو على عكس ما بثته القناة الناقلة، "لذا سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه القناة التي حاولت الإساءة للعمل الكبير الذي تم تنظيمه من قبلنا وهو على عكس الأمر الذي تم تصويره أثناء نقل فعاليات الحفل".

كما أشار إلى أن الهدف من عملهم هو إقامة مزاد علني وذلك بعرض تلك الفساتين وفي حال تم بيعها فأنه سيتم تخصيص 40٪ من ثمنها لأطفال التوحد "وهو عمل خيري واجتماعي جئنا من أجله وتم عقد العديد من ورش العمل لتنفيذ هذا المشروع ، إلا أنه ما تم نقله جعلنا نتفاجأ من طريقة النقل والعرض التي أساءت لي ولجميع العاملين في المؤسسة والفعاليات الخاصة بهذا البرنامج".

لاحقا، وجه أمير المدينة فيصل بن سلمان بالتحقيق وتحديد المخالفات إن وجدت ومحاسبة المتسببين وفق الأنظمة والتعليمات، وذلك حسبما أعلنت إمارة المنطقة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

كما شرح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة عبدالله الصاعدي أن اللقطات مزيفة وما يحصل "إفتراءات كاذبة". 

وبعدها حسمت قناة "الآن" الجدل معتذرة عما حصل. وقالت في بيان "وجدنا أن هناك مقاطع فيديو غير ذات صلة للحدث تم خلطها عن غير قصد مع فيديو الحدث. ولذلك فنحن نأسف لهذا الخطأ ونعتذر عن أي سوء فهم قد نتج عن ذلك".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية