في زمن بات كل شيئ معرض للسرقة وللقرصنة، توقع كثيرون أن يتم قرصنة البلاي ستيشن 4. فعندما تم التداول بالتهكير الذي تعرضت له ال PS4 قام البعض بالقول: هل هذه شائعة جديدة تتعرض لها شركة سوني؟ أم أنه تم قرصنة ال PS4؟". قرصنة الألعاب هي قدرة قوية في عالم ألعاب الفيديو. وبسبب القرصنة والتهكير، اتخذ المصورون والناشرون وتجار التجزئة خطوات مهمة نحو إدارة الحقوق الرقمية والسياسات التي تمنع القراصنة من الحصول على موادهم.
وفي يومنا هذا ظهر اختراق جديد لألعاب الفيديو وقد استهدف هذه المرة ألعاب البلاي ستيشن 4. إذاً لم يكن خبر التهكير شائعة. الاختراق أتى من موقع روسي على شبكة الانترنت، وقد وصل إلى الناس عن طريق تجار تجزئة برازيليين. ويعمل الاختراق على الناحية التالية: البلاي ستيشن الذي يحتوي على ألعاب عدة محملة ومثبتة عليه، لديه قاعدة بيانات اللعبة. والاختراق يحصل على نظام التشغيل الملقى بالكامل على PS4 عن طريق Raspberry Pi. تكلفة العملية برمّتها حوالي 100 إلى 157 دولار لتثبيت 10 ألعاب و15 دولار لكل لعبة إضافية.
لقد تم التحقق من هذه التقنية من قبل موقع الألعاب البرازيلي uuljogos. الكتاب في هذا الموقع تمكنوا من اختراق أحد الأنظمة في متاجر التجزئة الخاصة في ساو باولو، وقد وعدوا بأن سوني لن تعرف إن كانوا يلعبون اللعبة الأصلية أم لا. انتهى الأمر بحصول الكتّاب على 10 ألعاب على نظامهم وعلى اثنين من الحسابات المسجلة التي كانت جزءًا من عملية التفريغ.
لم يصدر أي تعليق رسمي من سوني حتى الآن حول موضوع الاختراق، وقد ارسلت اشعارات إلى المخازن لمزيدٍ من الأمان، ولكن الأيام والأشهر المقبلة سوف تظهر أكثر فاكثر جميع الأمور التي تتعلق بموضوع التهكير. فهل من الممكن أن يتم توقيف القرصنة في جميع المواضيع أم إن الأمر أصبح بيعداً عن الضبط بكافة الوسائل؟