من الآن وحتى فترة غير قصيرة ستبرز حوادث السير في السعودية إلى العلن، من باب قيادة المرأة للمركبات. بعضها صحيح ولكن البعض الآخر مختلق ولا أساس له من الصحة.
نشرت وسائل إعلام سعودية تفاصيل حادث سير في جدة ذهبت ضحيته سيدة كانت تقود السيارة وإلى جانبها زوجها، على الرغم من عدم تطبيق قانون السماح للمرأة بالقيادة بعد.
بين أخبارها الرئيسية وعلى صدر الصفحة الأولى أوردت صحيفة "تواصل" خبرا يفيد عن وقوع حادث مروري لسيارة تقودها امرأة بشرق جدة وتحديدا في حي المنار.
في تفاصيل الحادث أن السيارة اصطدمت بحاجز إسمنتي صباح الأربعاء ما أدى إلى وفاتها وإصابة زوجها الذي كان يقوم بتدريبها على القيادة وتم نقله إلى مستشفى الجدعاني.
خلال اربع ايام #جدة تسجل ثاني حادث سير لسيدة تقود سيارة حيث توفيت واصيب زوجها ..رحمها الله #قيادة_السيارة #قيادة_المراة_السعودية
— صحفي #التحول_الوطني (@s77er) October 4, 2017
الثاني في جدة.. وحقيقة الحوادث
الحادث المأساوي الذي قالت الصحيفة أنه الثاني في جدة، أتى بعدأول مشابه على طريق هدى الشامقتل فيه مراهق كان إلى جانب السيدة التي تقود السيارة.
في تطورات هذا الحادث الأول كشفت مصادر لصحيفة "المدينة" أمرا غريبا أن السيدة تمتلك في سجلها المروري "ما يقارب 27 مركبة من مختلف الموديلات كان آخرها بموديل 2015".
أما "تواصل" كشفت أنه سيتم التعامل مع هذه الحادثة كقضية مرورية وستغرّم السيدة بين 500 إلى 900 ريال لأنها لا تحمل رخصة قيادة.
موضوع القياده ماله دخل بالمساواه له دخل بالعدل
— aml (@emilyahmad_) October 4, 2017
من العدل ان المرأه تقود ويتسهل تنقلها مثلها مثلك
على وسائل التواصل الإجتماعي تتصدر هذه الأخبار تغريدات ومنشورات الرافضين لقيادة المرأة، كما تنتشر الفيديوهات والنكات من كل حدب وصوب حول هذا الموضوع.
لكن ليس بالضرورة كل ما ينشر يكون صحيحا: مؤخرا انتشر فيديو على "يوتيوب" يوثق اقتحام سيارة لمحل في سوق خضار ببيشة ويقول ناشروه أنه أول حادث سيارة تقودها إمرأة.
لكن مع التدقيق بالقصة يتبين أن المقطع يعود "لعامل من جنسية آسيوية قام بإقتحام المحل وتسبب في أضرار بالغة" على ما كشفت صحيفة "صدى".
