رغم أنّها نادرة الحصول، إلّا أن حوادث الطائرات مصنّفة من أخطر الحوادث، كون نسبة النجاة فيها ضئيلة. وسيلة النقل هذه تنقل مئات الأشخاص على متنها في كلّ رحلة، لذا نرى أن عدداً كبيراً من الناس يعيش حالة خوفٍ في رحلته.

في 8 سبتمبر 2015، تعرّضت طائرة بريطانيّة لحادثة قبل إقلاعها بثوانٍ من مطار لاس فيغاس فاندلع فيها الحريق وأُصيب 14 شخصاً كانوا على متنها.
كانت وجهة الطائرة من لاس فيغاس إلى لندن، وهي من طراز "بوينغ 777" وبينما كانت تستعد للإقلاع إندلعت فيها الحرائق بشكل مفاجئ ممّا عرَض 159 راكباً للخطر،إضافة إلى 13 شخصاً من طاقم الطائرة.

بعد أن أجرت صحيفة "ديلي ميل" إتصالاتها مع مسؤول إدارة الطيران الفيدراليّة تبيّن بأن العطل كان في المحرّك الأيسر للطائرة وبسببه إندلع الحريق قبل الإقلاع.
اصيبت شخصين من ركاب هذه الطائرة بجروح بالغة بينما هرب الباقون عن طريق المخارج الخاصة بحالات الطوارئ شاكرين الله أن الحادثة لم تحصل في الجو وإلا كانت الكارثة وعدد الضحايا أكبر.
صوّر عدد ركاب الطائرات المجاورة الحادثة التي حصلت وهم في حالة هلع كبيرة وبالأخص كون صراخ الناس الخائفة والركاب العالقة في الطيارة كان يضج في المطار كلّه.
