يعاني بعض الأشخاص من سرعة الغضب وعدم قدرتهم على السيطرة على مشاعرهم، لذلك نفاجأ ببعض الحوادث الغريبة التي تودي بحياة أشخاص لأسباب تافهة.

في حادثة غريبة من نوعها، قُتل شاب مصري مساء الأربعاء وأصيب آخر بجروح بالغة نتيجة شجار عنيف في مركز الفشن ببني سويف في صعيد مصر.
أكّد مركز شرطة الفشن أنه تلقى بلاغاً من المستشفى المركزي عن وصول جثّة شاب فارق الحياة وعلى الفور وصلت الشرطة وقامت بالتحقيقات اللازمة، فتبيّن أنّه متوفّي بسبب طعنات متعدّدة.
وبعد المباشرة بالتحريّات تبيّن أن الرجل الذي توفّي هو "مصطفى محمد أحمد" وعمره 23 سنة، تشاجر مع شاب يدعى "محمد محمد عيد"، لا يتعدّى عمره الـ22 سنة بسبب أسبقيّة الحلاقة في الصالون. تطوّر الشجار وتحوّل لمعركة كبيرة فأخرج المتهم سلاحاً أبيض وقام بطعن الضحيّة طعنات عدّة.

لم يكتفِ المتهم بذلك، فعندما أدرك أنّ الشاب لم يمت وقاموا بنقله للمستشفى، أرسل عدداً من أقاربه لإستكمال الجريمة فذهبوا إلى المستشفى، وطعنوا الشاب إلى أن توفّي متأثّراً بجروحه.
ألقت الشرطة القبض على المتهم وأفراد عائلته الذين شاركوا بالشجار وأحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات اللازمة، وتم سجنهم على ذمّة التحقيق.
الجدير ذكره أنّ الشابين اللذين كانا في الشجار من الأشخاص المثقفين والمتعلمين فالضحيّة كان يملك شهادة في الحقوق ومصطفى محمد أحمد يملك دبلوما فنيا، لكن يبدو أنّ الثقافة والعلم لم يفيدان هؤلاء في تدارك الوضع وحل مشكلة بسيطة كهذه.