لم يعد بيل جيتس يحتسب فقط كمستثمر عادي. لم يعد يصنف فقط حسب الأعوام القليلة الماضية. باتت أرقامه تضرب في جذور التاريخ!
هو أغنى أغنياء هذا الكوكب بدون أدنى شك. على الرغم من أنه يتبرع بثروته لمؤسسة أعمال خيرية تابعة له إلا أن ثروة هذا الرجل ما زالت تزداد يوما بعد يوم.
أمس الإثنين، كشفت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية للتصنيف أن مؤسس شركة "مايكروسوفت" بات يملك ثروة تبلغ 90 مليار دولار بفضل مكاسب الأسهم في شركة السكك الحديدية الوطنية فيكندا وشركة "إكولاب" وليس بسبب شركة التكنولوجيا العملاقة.
وفقا لهذا المؤشر فقد زادت ثروته 15 مليار دولار في العام الأخير فقط وباتت يسبق ثاني أغنياء العالم أمانسيو أورتيغا بـ13.5 مليار وهو الذي يملك متاجر "زارا" للألبسة حول العالم.
إذا ما وضعنا ثروة المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم التي تبلغ 51.7 مليار دولار على حدة فإن ثروة جيتس وحده تساوي ثروات 21 رجل أعمال عربي بحسب أجد تصنيفات "بلومبيرج" و"فوربس" وهم:
- الوليد بن طلال 19 مليار
- محمد العامودي 10.2مليار
- ماجد الفطيم 6.4 مليار
- عبدالله الغرير 4.9 مليار دولار
- ناصف ساويرس 5.5 مليار دولار
- عبدالله بن أحمد الغرير 4.8 مليار
- الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير 3.6 مليار
- يسعد ربراب 3.4 مليار
- حسين سجواني 3.1 مليار
- عبدالله الفطيم 3.1 مليار
- نجيب ساويرس 3 مليار
- نجيب ميقاتي 2.6 مليار
- طه ميقاتي 2.6 مليار
- محمد منصور 2.5 مليار
- محمد العيسى 2.3 مليار
- سيف الغرير: 2.2 مليار
- بهاء الحريري: 2.2 مليار دولار
- فيصل بن قاسم آل ثاني: 2.2 مليار دولار
- محمد الفايد: 1.9 مليار
- عثمان بنجلون 1.9 مليار
- صالح كامل: 1.9 مليار دولار
> حقائق عن جيتس بعد هذا الرقم
- القيمة الصافية لثروته باتت تساوي 0.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي
- لو كان بيل جيتس بلدا فسوف يسبق أوكرانيا ويحتل رقم 63 بين أكبر إقتصادات العالم وفقا لبيانات البنك الدولي
- أغلبية ثروته لا تأتي من "مايكروسوفت" كما يظن كثيرون بل من الشركتين المذكورتين أعلاه إضافة إلى مجموعة فنادق فور سيسونز وريتز كارلتون في أمريكا، شركة "دير"، شركة للتخلص من النفايات
