صحيح أن التعديل بالسيارة ميكانيكياً أو ظاهرياً يعتبر من الأمور التي يعشقها الشباب العربي وخصوصاً السعودي، إلا أن هوايات أخرى تتعلق بالمركبات باتت محط أنظار الكثير من الأشخاص.
تُستخدم الكاسات عادة لشرب المياه أو الشاي، إلا أن عشاق السيارات في السعودية ابتكروا وسيلة أخرى للأكواب. فبعد أن أدهشوا العالم بهواية التحجير والتي جعلت من المركبة أشبه بتحفة فنية رائعة، قام بعض السعوديين الذي يحبون السيارات إلى حد الجنون بوضع مركباتهم على الأكواب بطريقة فنية وحرفية لم تكن موجودة في السابق.
وتقوم هذه الهواية على رفع السيارة من الناحية الخلفية حتى يتم تنزيلها بهدوء نحو الأكواب ولكن من دون أن تلامسها، ليتم تكرار هذا الأمر في الناحية الأمامية. وبعد أن تصبح السيارة متواجدة أعلى الأكواب بحوال الـ 5 سنتمترات تقريباً، يُصار إلى تنزيلها بهدوء حتى تستقر عجلاتها الأربع على الأكواب. وقد لا تنجح هذه العملية مع البعض من المرة الأولى خصوصاً إذا انكسرت الكاسات عندما تستقر عليها المركبة.
هذه الهواية ممتعة جداً لانها وتبعاً للمنطق، لا يمكن لكاسات صغيرة أن تتحمل وزن السيارة التي يتخطى الطن. ومن الضروري أن تعلم بأن رفع السيارات الكبيرة على الأكواب يعتبر من الأمور الصعبة جداً والتي تتطلب الكثير من المهارة.
ولكن هل هذا الأمر يؤثر على السيارة؟ بالطبع لا خصوصاً إذا تم رفعها بالشكل الصحيح ومن دون أن تفقد توازنها.
إن الشباب العربي وتحديداً السعودي دائماً ما يكون السبّاق في ممارسة الهوايات المتعلقة بالسيارات خصوصاً مع هوايتي التحجير والرفع على الأكواب لأنهما تعتبران من الهوايات التي لا تؤذي صاحب المركبة والأشخاص على الطرقات كهواية التفحيط.
