تسبب الكثير من الالعاب الحديثة كالبلايستيشن وغيرها من الالعاب المرئية حالة جدال دائم بين الآباء والأبناء بل يتعدى ذلك كثيراً لتصل الشكاوي التي يقدمها المواطنون للهيئات الرقابية وايضا الإعلام لوقف تداول وبيع هذه الالعاب والاشرطة لما يتخللها من اساليب تهدم التفكير بمسئولية وتحرض على الجنس.

أثارت أحد العاب البلايستيشن غضب مواطن سعودية من منطقة تبوك مما دفعة بالذهاب لمحال بيع الالعاب والسؤال عنها فيجدها لا تزال تباع مشيراً حسب ماجاء في صحيفة "سبق" أنها تحتوي على مقاطع جنسية فاضحة، وتشجع الأطفال على الجريمة والعنف وانتهاك الحرمات والسرقة.
وتساءا المواطن عن دور الجهات الرقابية المعنية في مصادرة مثل تلك الأشرطة قبل دخولها إلى السعودية، مطالباً أولياء الأمور بالتأكد من خلو الأشرطة التي لدى أبنائهم من المخالفات الشرعية التي قد تؤثر في سلوكهم.
وبحسب ما قاله المواطن ان الشريط معروف لدى كثير من الناس عند أحد أبنائي، ويحتوي على مقاطع جنسية فاضحة، فعند الانتقال من إحدى المراحل إلى المرحلة التي تليها يجب ممارسة الجنس مع فتاة بشكل واضح جداً مع عمل زوم لإيضاح كيف يتم الجنس، وهو شريط – مع الأسف – موجود لدى الكثير من الأسر، ولكن ربما بعض الآباء لا يجهلون تفاصيله أو ربما يعتقدون أنه شريط ألعاب عادي.

وتابع "وجود مثل هذه الأشرطة بين أيدي الأطفال ومشاهدتهم هذه الممارسات المشينة من شانها أن تنتج جيلاً يتعلق بالشهوات وجيلاً يستهوي الجريمة والعنف وينتهك الحرمات، كون الشريط يحتوي على جرائم قتل باستخدام السلاح ومقاومة الدوريات الأمنية وإطلاق النار عليهم، ونهب وسرقة السيارات والمحال ودهس أصحابها وتناثر أشلائهم".
الجدير بالذكر أن المواطن طالب أولياء الأمور بالحرص على متابعة كل أشرطة البلايستيشن لدى أبنائهم، وألا تكون هذه الألعاب مصدر هدم للأسر، مطالباً الجهات الرقابية، بأن تعمل بشكل جدي لمنع تلك الأشرطة، وأن يتعاون أولياء الأمور أيضاً في الإبلاغ عن المحال التي يباع فيها مثل تلك الأشرطة حتى تتمكن الجهات من مصادرتها وإتلافها.
إقرأ أيضا: "معركة بلايستيشن" واقعية بين كويتيين ومصريين ذهب ضحيتها شخص!