على موقع "فيسبوك"، تنتشر فيديوهات عبارة عن تحدي بين أصدقاء: من يضرم النار بنفسه ثم يعمد إلى إطفائها سريعا. لكن النتائج كانت سلبية وسلبية جدا.
حادثة حصلت في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا أودت به إلى المستشفى بعد إصابته بحروق بالغة في جسده، بعدما وافق على القيام بتحدّ جنوني عبر "فيسبوك" سُمّي بتحدي النار. النار هذه المرة ليست من صنع شاحن الهاتف بل من صنع الإنسان.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أن روبرت سيلز، الذي يبلغ من العمر 15 عاما، نقل إلى المستشفى مصابا بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة بعد أن سكب على ملابسه مواد كحولية واحترق بنارها.
وصرحت عمته لموقع "clickorlando" ان جلده انسلخ بالكامل عن جسمه وفقد شعره، مشيرة إلى أن الحادث وقع مساء الإثنين عندما كان مع أصدقائه المراهقين يتحدون بعضها على القيام بأعمال جريئة.
وأشارت السلطات المحلية في أورلاند إلى أن 20% من جسده احترق بينما يعاني من حروق في ذراعيه وظهره.
هذه الحادثة ليست وحيدة. فقد أشارت "ديلي ميل" إلى انتشار لقطات مصورة لأناس يقمون بحركات خطيرة بصب سائل قابل للإشتعال على انفسهم لكن كان مصير بعضهم المستشفى.
ويكمن التحدي، بنشر أشرطة على "فيسبوك" و"يوتيوب"، يقوم أصحابها بإشعال نفسهم لفترة قصيرة قبل أن يقوموا بإخمادها فورا من دون أن يتأذى من قام بهذه "المزحة" الحارقة بعض الشيء.
عليه، يجب الحذر مما لا يحمد عقباه خاصة أن بعض المواد سريعة الإنتشار بعد الإشتعال، ولا قدرة لدينا على إطفائها على الفور. هذا عمل متسرع تماما كمن حرق سيارة من أجل عنكبوت!
