يحاول بعض الأشخاص الذين لا يحبون إنتاجات سامسونج بان ينتقدوا الهاتف الجديد "سامسونج جالاكسي نوت 5" وحدّوا من الطلب عليه خاصّةً مع اقتراب وصوله للشرق الأوسط والطلب المسبق عليه.
تم تزويد هاتف جالاكسي نوت 5 ببطاريّة غير قابلة للتغيير، وهي أحد النقاط التي يستغلّها البعض لكسر صورة هذا الهاتف الذي يحظى بشعبية كبيرة حتّى الآن، فإذا كانت بطاريّة سامسونج غير قابلة للتغيير، كيف يمكن تغييرها أو استعمال أُخرى بديلة عنها في الرحلات؟

من المعروف أنّ مواصفات هاتف نوت 5 خارقة، ومن بينها البطارية التي زوّد فيها والتي تبلغ سعتها 3000 ميللي امبير بالساعة، وهي أقل من بطارية "سامسونج" نوت 4 بحوالي 220 ميللي امبير بالساعة فقط، فإذا كانت بطاريّة نوت 4 خارقة بنظر المستخدمين، كيف لبطارية نوت 5 أن تكون فاشلة وهي بنفس الحجم تقريباً؟
إضافة إلى ذلك قامت الشركة بإختباراتٍ عديدة على بطارية الهاتف، فكما عوّدتنا سامسونج لا تطلق أي سلعة لها قبل التأكد من فعاليّتها على جميع النواحي، وتبيّن بأن بطاريّة سامسونج تصمد على الأقل 9 ساعات من العمل المكثّف والمتواصل قبل أن يصبح مؤشّر نفاذ البطارية أحمر اللون.

الجدير ذكره أن هواتف "فابلت" والتي تضم سلسلة هواتف "نوت"، هي من أسرع الهواتف من حيث الشحن، فخلال 10 دقائق من الشحن ستزوّد البطارية بطاقة مهمّة تكفيف لفترة لا بأس بها.
هذه العوامل كلّها تغنيك عن أن تكون البطارية قابلة للتغيير خاصّة بوجود الأكسسوارات الشاحنة كالشاحن النقال وغيرها، فلماذا نهتم بأن تكون البطارية قابلة للتغيير مع وجود كل هذه المميزات؟