قرّرت شركات الإتصالات في السعودية أن توقف خدمة الإتصالات والمكالمات الهاتفيّة والمرئيّة المجانيّة عبر شبكة الإنترنت، وذلك من دون أي إنذار مسبق للمستخدمين أو الشركات المسؤولة عن هذه الخدمات.

خلال أسابيع ستقوم الشركات بحظر هذه الخدمات، فبحسب صحيفة الوطن السعوديّة، ستقوم الشركات بهذه الخطوة بغية تحقيق بعض العائدات من المكالمات والإتصالات الإعتيادية المستخدمة.
وقد قرّرت شركات الإتصالات في السعوديّة ان تتكتل وتقف بجانب بعضها البعض لكي توقف الإتصالات الصوتيّة عبر الإنترنت وتحجيم هذه الخدمات قدر الإمكان وذلك بهدف إعادة رفع الإيرادات التي انخفضت تزامناً مع إنتشار هذه الإتصالات.

شكّلت هذه الخدمات على شبكة الإنترنت منافساً قويّا لخدمة شركات الإتصالات لا بل إستطاعت أن تحد من إيراداتها كون الإنترنت أصبحت خدمة موجودة في كل مكان وزمان وبالتالي أصبح اي مستخدم قادر على إستعمالها بشكل دائم.
يقسّم السوق السعودي الذي يضم ملايين المستخدمين بين ثلاث شركات وهي STC أو شركة الإتصالات السعودية، شركة اتحاد اتصالات المعروفة بإسم موبايلي، و شركة زين السعوديّة.
سيشكّل هذا التكتل من ضرراً كبيراً لشركات الخدمات المنافسة وذلك لأنها اتخذت هذا القرار من دون أي تحذير مما يضع هؤلاء أمام مأزقٍ كبير فماذا سيكون ردّ شركات خدمات الإتصال عبر الإنترنت على تكتل شركات الإتصالات السعوديّة؟