من المعروف ان السعودية تعتمد بشكلٍ كبير على الثروة النفطية وهذا الأمر جعلها تحصد ثروات مالية كبيرة وضخمة.
بعد إطلاق رؤية 2030 التي تسعى الى التخفيف من استهلاك هذه الثروة الطبيعية واستبدالها بموارد أخرى، اخترنا اليوم ان نعود في الذاكرة الى الوراء لمعرفة القليل عن هذا الكنز الثمين وكيف وصل الى دار السعوديين.
في أمرٍ من الملك عبد العزيز، انطلق السعودي خميس بن رمثان الى جانب صديقة الأمريكي ماكس ستاينكي بمهمّة البحث عن النفط في السعودية. بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، توجّه خميس الى الصحراء بمهمّته هذه في العام 1934 ليتعقّب كل موارد المياه والنفط في السعودية.
أرامكو السعودية، كانت بحوزتها بعض الأجهزة التي تسهّل عليها عمليات التنقيب إلّا ان خميس بن رمثان كان له سلاحه او حتى وسيلته ألا وهي مسار النجوم والاتجاهات وحدسه الذي كان يرشده ويدلّه على الطريق الصحيح. رمثان، بقي مع مجموعة من الجيولوجيين الأمريكيين والخبراء الذين احتاروا في أمرهم من عمله او من طريقة إيمانه الكبير بحدسه هذا!
لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما مشى هذا القوم خلف خميس واستطاعوا الوصول الى النقطة التي كانوا يريدون الوصول اليها.
هذا وتمكّن خميس بن رمثان والجيولوجي الأمريكي ان يكتشفا اول بئر للزيت في السعودية نهار 4 مارس من العام 1938 وقد أطلق عليه اسم بئر الدمام رقم 7 من ثمّ بئر الخير.
