وأخيرا خرجت كريستينا عن صمتها ولكن هذه المرة ليس لمحادثة جديدة مع "أبو سن" بل للتعليق على قرار توقيفه.
هي الفتاة التي أكسبت "أبو سن" النجومية. هي كريستينا كروكيت. هذه الأمريكية التي أضحكت الجميع مع الفتى السعودي بمحادثاتهما غير المفهومة.
اليوم، وبعد توقيف "أبو سن" من قبل شرطة الرياض تلقت الشابة الأمريكية سيلا من الإنتقادات حتى أن البعض حملها المسؤولية الكاملة في مصيبة هذا الصغير.
في فيديو نشرته عبر قناتها الشهيرة على موقع "يوتيوب" كان رد كريستينا كالآتي "كما تعلمون أنني أقوم بالكثير من المحادثات عبر "يوناو" وأنشرها على "يوتيوب". أحد الذين كانوا متحمسين للعمل معي هو شخص يدعى "أبو سن". لا يجيد الإنجليزية بل كان يتحدث بالعربية في أغلب الأوقات".
وفيما "لم نتمكن من التواصل جيدا قمنا بأمور مسلية مثل الرقص وغيرها من الأمور. لم أفهم أي شي عليه لذلك قمنا بهذه الأعمال المسلية التي انتشرت بشكل هائل على فيسبوك ويوتيوب وغيرها"، تتابع.
وإذ شددت على أن "هذه المقاطع لم تكن مضرة بشيء ولا سيئة"، استدركت قائلة "لكني سمعت أنه تم اعتقاله لقيامه بأمور "غير أخلاقية" ويمكن أن يبقى في السجن لمدة 3 سنوات".
ردا على "يوتيوبرز" انتقدوا ملابسها التي برأيهم أدت إلى اعتقال ابو سن قالت "سأقول لكم رأيي ما حصل ضرب من الجنون وخطوة غير عادلة البتة ولكني لا أتحمل المسؤولية".
كانت المفاجأة أيضا عندما قالت أنها " لن تقوم بتصوير فيديو يطالب بإطلاق سراحه"، متابعة "عذرا. هذا ليس واجبي. لن أدخل في هذا الأمر وأضع نفسي في مشكلة".
أضافت كريستينا "أتمنى خروجه من السجن. أشعر أنني مذنبة بعض الشيء (..) لكنني أكرر لست السبب في دخوله السجن. ليس خطأي أن محادثاتنا انتشرت وليس ذنبي أنه اكتسب الشهرة جراءها. أنا لدي مئات آلاف المتابعين وهو لديه أيضا".
وكان قد شاع أن "أبو سن" الذي اشتهر بمحادثاته مع كريستينا نفسها أنه اعتقال من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا أن التقارير حينها كانت خاطئة لتعتقله شرطة الرياض فيما بعد.
