خمسة أمور لم تعد تعيشها وأنت بعيد عن والدتك!

سعودي وسعودية

سعودي وسعودية

تحتم علينا الحياة في بعض الأحيان العيش في مكان بعيد عن المنزل. في مكان آخر، نشتاق فيه لأي شيء، لهذه الأمور الصغيرة التي لا يعوضها أحد، لهذا الحنان العابر للمسافات، لتلك الإبتسامات الجميلة.

كأي شاب في ربيع العمر، يبحث الكثير من الشباب العربي عن مستقبلهم خارج أوطانهم. يفتشون عن نوافذ ولو صغيرة تفتح لهم الأمل بمستقبل أفضل وبحياة تتعدد فيها الأهداف والخيارات.

ias

هنا، تختلط المشاعر. تعلو الأحاسيس وتهبط بين حتمية التقدم للأمام وحنين إلى ذكريات طفولة جميلة لا تمحى من البال.

"مزيون" يريد في هذا المقال، عرضا وجدانيا لخمسة أمور لم يعد أي شاب يعيشها وهو بعيد عن منزله، وبالتحديد عن والدته، نبع الحنان والعطف والإخلاص، وحتى نبع الحياة.

جلسة صباحية معها أجمل من أي شيء: ليس هناك أروع من فنجال قهوة في الصباح ترتشفها مع والدتك في دقائق قليلة تلخصان فيها جميع الأمور الحياتية وتنصرف بعدها أنت إلى العمل

دعاؤها الصباحي لك بالتوفيق: لكن يبدو أنك نسيت أهم شيء وهو دعاؤها بالتوفيق وهو أجمل ما يخرج من فم الأم وأصدق ما يقال في كل الأيام

تنبيهاتها من التصادم مع أي أحد: دائما ما تتابع الأم مشاكل إبنها. حتى عندما نحاول إخفاء أي إشكال حصل معنا تجبرنا أسئلتها الذكية على الإعتراف فورا. وهنا، تبدأ النصائح السديدة والمفيدة منها

إبتسامتها وهي تحمل سندويش "بوك" بيدها: جميل أيضا أن تتخلى الأم عن كل شيء وتعتبر أن أولى اهتماماتها هي صحتك. وما أجمل من أن تحمل بيدها "سندويش" من جبنة "بوك" اللذيدة لتبدأ بها نهارك

رؤيتها في المساء والسؤال عنها قبل أي أحد: شيء غريب يحصل دائما ونكرره دائما: قد تدخل إلى المنزل وترى جميع أفراد العائلة لكن السؤال الأول الذي تطرحه: أين أمي؟. والأغرب من ذلك أنك لو علمت أنها خارج المنزل تسأل قبل أي شيء: أين أمي؟!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية