أثار برنامج اليودل منصات التواصل الاحتماعي ليتصدر قوائم الترند في المملكة العربية السعودية عبر هاشتاق "نطالب بحجب تطبيق يودل ".

وفي التفاصيل التي تحصل عليها موقع "راجِل" فإن هذا البرنامج التواصلي الحديث من نوعه عبر الأجهزة الذكية والذي يمنح المستخدم امكانية المشاركة دون الإفصاح عن هويته واسمه أو حسابه مع القدرة التامة على التواصل مع الجميع وذلك عبرالقنوات المتعددة التي يتم وضعها داخله.
كما يحق للمستخدم المشاركة والتواصل عبر قواعد يأتي في مقدمتها عدم ذكر الأسماء والبيانات الشخصية وأرقام الهاتف وعدم الشتم وأن يكون المشترك إيجابياً، ومن ثم يحق للمشترك التواصل مع الجميع وذلك وفقاً للضوابط التي تم ذكرها مع ضرورة تحديد الموقع والجنس والعمر أثناء الدخول لهذا البرنامج.

لذلك ظهر هذا البرنامج كترند لأنه يحمل هوية الغموض أثناء التواصل ويتيح للشخص الحرية في التواصل دون أي قيود أو ضوابط قد يتعرض لها الفرد أثناء تعرضه لأي عملية ابتزاز أو تحرش وهو الأمر الذي يراه البعض بأنه يشكل خطورة على المجتمع في قادم الأيام، في حين يراه البعض أمر إيجابي لإخراج كل فرد ما بداخله دون إضرار الآخرين مع الحرية التامة للدخول لمثل هذه البرامج لمعرفة الجيد منها والاستفادة منها بشكل إيجابي.
مثل هذا المفروض يحجب من السعوديه رسمياً #نطالب_بحجب_تطبيق_يودل
— علي آل زياد (@Aloshart) August 26, 2018
انا عني بتجربتي الشخصيه في البدايه كان برنامج اول مانزل محترم يعني زي اي برنامج وحذفته ورجعته قبل فتره يالله بكميه القرف الي حاصله لدرجه الي يجعلك تخجل ان حد يعرف انك محمل مثل هذا البرنامج . اتمنى وبقوه #نطالب_بحجب_تطبيق_يودل
— ﮼بشرى،عبدالله (@b_e_sho_o) August 26, 2018
يارب بعد يحجبون النت ويهجدون عيالنا ونرجع مثل اول بس نسمع الرادو ونشوف القناة الأولى ولا الثانيه ويجلسون عيالنا معنا ويسولفون اه يازين الحياة اول لانت ولا دش والقلوب نظيفه #نطالب_بحجب_تطبيق_يودل
— نورة الحمد (@norah1908) August 27, 2018
من جهته أكد خبير تقني لموقع "راجِل" بأن الدخول من الجوال وتحديد الموقع، يعد أحد أهم شروط البرنامج هي كفيلة تماماً في أن تحفظ حقوق الجميع، مع قدرة الجهات المعنية الوصول لجميع الأطراف المخالفة لأنظمة وقوانين البلد، لذلك عدم الإفصاح عن الهوية والاسم لا يحمي المخالفين من عقوبة النظام.