بالنسبة الى الرّجل، الجماع من الأمور السّهلة التّي لا تزعجه والتي تجمعه بالزّوجة لممارسة الحب.
إذا أردنا التّكلم عن ألم الجماع، يمكن ربط هذا الموضوع بالمرأة لأنّها هي التّي تشعر بهذا الألم، علماً أنّه من الأمور الطّبيعيّة التي لا يمكن الخوف منها إذا كانت خفيفة.
في مراحل معّينة من الجماع، وعند بعض النساء، قد يمكن أن يكون ألم الجماع من الأمور التي تتسبب بالإحباط لكلا الطّرفين، وتضرّ بالعلاقة الحميمة وتؤثّر سلباً على الحياة الجنسيّة.
إذا كانت الزّوجة تعاني من هذا الألم أثناء الجماع، عليك أن تتفهّم هذا الوضع، كي لا ينكسر الحبّ بينكما ولكي لا تتراجع الزّوجة عن قرارها بممارسة العلاقة بسبب الألم والخوف والقلق من المعاشرة.
غالباً ما يحصل الألم عند الزّوجة بسبب الفطريّات المهبليّة التي تعاني منها نسبة 50% من النّساء في العالم. هذه المشكلة تتسبّب بالحكّة والحرق والإفرازات المهبليّة، التي تؤدي كلها الى الألم أثناء الجماع.
عند شعور الزّوجة بالألم، عليها الذّهاب الى الطبيب لتشخيص المشكلة، ولوضع حدّ لهذه الفطريّات أو للعوامل الأخرى التّي تؤدي الى هذه الحالة المؤلمة. من الضّروري معرفة سبب الألم في المرّات الأولى من الجماع، كي لا تتفاقم المشكلة مع الوقت وعند كل مرّة يقرّر الثّنائي ممارسة العلاقة الحميمة.
كما يمكن للجفاف في المهبل أن يؤدي الى الألم، لكن هذا العامل من أسهل المشاكل التي يمكن علاجها بسهولة وبسرعة.
