تعد العلاقة الحميمة سرا من أسرار الزواج، وجزءا مهما من الحياة الزوجية، التي تؤثر بنجاحها على عيشة سعيدة خالية من المتاعب والمشاكل. ولكن، لهذه العلاقة قواعد لا بد من اتباعها، خاصة بما يتعلق بمعدل ممارسة الجنس ومدى انتظامه لتقييم الرابط الزوجي المتين.
والمعروف، أن نجاح الزواج لن يتم أو يكتمل الا إذا علم كل فرد بالحاجات الجنسية التي يحتاجها الشريك الآخر، وبالتالي قام باستجابتها. لذلك، كان للمصارحة بخصوص هذه الأمور العاطفية الدور الفعال والمفيد في العلاقة الزوجية.
ولتعزيز الحياة الزوجية في ظل التفاهم والتشاور، على الشريكين التوافق حول عدد اللقاءات الجنسية، والتنسيق بطريقة مفصلة وصريحة حول المعدل المدروس للجماع. وعادة، يتم ذلك، بعد التدقيق في الحاجة الجنسية عند الشريكين.
فالبعض من الأزواج، يمارس الجنس مرتين في الأسبوع، أو مرة واحدة في الأسبوعين، أو حتى مرة في الشهر. هذا التفاوت سببه الوحيد هو نسبة الرغبة واختلافها من شخص الى آخر، وإنها أمر طبيعي مرتبط بعوامل جسدية وصحية عديدة، وحتى تتأثر بعوامل نفسية معينة.
ويعتبر بعض الأطباء، أنه وفي حال كان الزوجان على رضى بعدد مرات ممارسة العلاقة، إذا لا حاجة للقلق حول العدد. مشددين، على أن العلاقة الحميمة لا تعني فقط الجماع، إنما هناك الكثير من النشاطات الأخرى التي تُضم اليها كالقبل والمداعبة والعناق…
مع العلم، أن نسبة اللقاءات الحميمة بين الزوجين تتدنى مع التقدّم بالسن بعد إجراء دراسات عديدة حول هذا الموضوع.
