إن الغاية الأساسية من ممارسة العلاقة الحميمة هي تحقيق الاشباع من الناحية الجنسية، النفسية والعاطفية لكل من الطرفين، حتى يصلا الى النشوة الجنسية. إن الفترة للوصول الى هذه المرحلة غير مهمة، لأنها تختلف من ثنائي الى آخر، فهي قصيرة بالنسبة للبعض، وأطول عند البعض الآخر. ولكن، قد أكدت الدراسات وأثبتت المدة الطبيعية التقريبية للجماع والتي لا تتخطى النصف ساعة.
إن فترة الجماع تكون طبيعية، إذا حافظت على إعطاء الوقت الكامل للمقدمات والمداعبات التي تمهد للعلاقة قبل حدوثها، فهي من المراحل الأولى التي تسبق الإيلاج، ولا بد منها حتى يستمتع كل من الطرفين. هذه المراحل تترجم بالقبلات الدافئة والاحتضان، بالإضافة الى الغزل والمداعبة لجسد المرأة. مع العلم أن هذه المرحلة هي أطول من مرحلة الإيلاج بكثير، وتتراوح ما بين ال 15 وال 20 دقيقة. وكلما كانت هذه الفترة طويلة، كلما كانت احتمالات نجاح الجماع أكبر!
إن فترة الجماع لا يمكن تحديدها أثناء ممارسة العلاقة، ونقول بالتالي، علينا ممارسة المداعبة لمدة 20 دقيقة مثلا، ولكن هذا الأمر خاطئ، لأنك وتلقائيا، سوف تشعر بأنك والزوجة قد تصلا الى النشوة قبل هذه الفترة أو بعدها بدقائق قليلة، لذلك هذه المدة هي تقريبية. إذا، الشرط الوحيد والمهم، أثناء ممارسة العلاقة الحميمة هو الوصول الى النشوة، وتحكم الرجل بالقذف قبل البدء بالعلاقة الجنسية.
أما بالنسبة الى الإيلاج، فهي المرحلة القصيرة التي لا تتخطى الخمس دقائق، وهي مدة كافية للاستمتاع بالعلاقة والوصول الى النشوة.
