إن الجماع من الأمور الزوجية التي تحصل مرات عديدة حسب كل ثنائي، وقد يتساءل البعض دوما، إذا كانت هذه الممارسة الجنسية تفرض عددا طبيعيا للمرات. مع العلم، أن النوعية تتفوق على الكمية، فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة، فالبعض يمارس العلاقة مرتين في الأسبوع بطريقة مثيرة ومميزة كلها عناق وقبلات ولمسات، فيما يمارس البعض الآخر العلاقة مرتين في اليوم الواحد من دون الشعور والاحساس باللذة خلال الممارسة الجنسية.
تقول بعض الاحصائيات، أن بعض الأزواج يمارسون العلاقة 60 مرة في السنة، ولكن لا يمكن الجزم بصحة هذه المعلومة، لأن عدد مرات ممارسة الجماع يختلف من ثنائي الى آخر حسب السن وحسب الرغبة في ممارسة العلاقة.
كما تشير بعض الأرقام الى أن العدد المثالي لممارسة العلاقة هو 8 مرات شهريا، أي ما يعادل مرتين أسبوعيا. مع العلم، أن لا وجود مؤكد ومثبت عن العدد، ولكن إنه ليس الا بعدد تقريبي لمساعدة الأزواج على ممارسة الجماع.
فالعلاقة الحميمة تعتمد على عوامل عديدة مرتبطة بالأولاد وبالعمل وبالحالة الصحية، وبالمشاكل التي تحصل بين الأزواج، وبالحمل أيضا… لذلك ما بالضرورة اتباع العدد الذي تقدمه بعض الدراسات، يكفي الاقتناع والاستعداد لممارسة العلاقة من دون أي تقصير أو إهمال. فالاعتدال في العلاقة أساسلتنجح الحياة الزوجية، والإفراط بها سيؤدي الى مشاكل مختلفة.
