مؤثر جدا| اللحظات الأخيرة في حياة الأمير تركي قبل تنفيذ القصاص

القصاص بالأمير تركي

القصاص بالأمير تركي

هي لحظات مؤثرة وعصيبة جدا عاشها الجميع. كانت هذه الساعات هي الأثقل على القتيل وأهله وأهل المقتول على حد سواء.

روى إمام وخطيب جامع الصفا الدكتور محمد المصلوخي معلومات مهمة عن اللحظات الأخيرة في حياة الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير قبل تنفيذ حكم القصاص، معلنا عن ضغوط كبيرة على والد القتيل عادل المحيميد الذي لم يتراجع أبدا.

ias

يدون المصلوخي في تغريدات عبر حسابه الرسمي عبر موقع "تويتر" عقب تنفيذ الحكم أن ليل الثلاثاء كان موجعا جدا بالنسبة لذوي القاتل إذ طلب منهم "توديعه الوداع الأخير في سجنه في مشهد مؤثر".

سيطرت مشاعر الحزن والألم لمدة 4 ساعات قبل أن يقوم "بصلاة الليل وقراءة القرآن ثم بعد صلاة الفجر أخذه السجان الساعة السابعة صباحا".

لم يستطيع تركي أن يكتب وصيته قبل موته فتمت كتابتها قبل أن يغتسل وينقل إلى الصفاة الساعة 11صباحا. بعد صلاة العصر وتحديدا في "٤:١٣م حضر السياف وتم تنفيذ القصاص بحضور والد عادل الذي لم يظهر عليه بعد التنفيذ أي تعابير".

> أموال الدنيا عرضت.. وأمراء يتدخلون

صحيح أن أمراء عدة من آل سعود كان موقفهم صادما بعد تنفيذ الحكم، إلا أن العديد منهم تشفعوا لدى والد المقتول بدون أي جدوى.

يكمل المصلوخي في تغريداته أنه تم التحفظ على كل عائلة المحيميد قبل القصاص بـ 24 ساعة حتى أنهم أقفلوا جميع هواتفهم.

عند حضور الجاني لساحة القصاص وأسرة المقتول "تدخل عدد من كبار أسرة المحيميد وذو الجاه للشفاعة ولكن دون جدوى". أكثر من ذلك قام الأمير فيصل بن بندر بالشفاعة لدى أبو عادل المحيميد بالتنازل عن القصاص "ولكنه اصر على تنفيذه".

وصف إمام مسجد الصفا ما عرض على والد القاتل بـ"أموال الدنيا" لكنه عاد "طالب بتنفيذ القصاص فشرع الله لايفرق بين تاجر وفقير أو أمير ومواطن"، في تذكير بخطاب الملك سلمان حول هذا الأمر.

هذا وكشف المصلوخي أن التنازل عن القصاص مقابل 30 عاما من السجن للأمير أمر لم يحصل في ساحة القصاص بل حصل قبلها وتم رفض العرض من الجاني نفسه.

الأكيد شيء واحد: اللحظات كانت عصيبة جدا على الجميع: أهل القاتل وأهل المقتول. رحم الله الإثنين!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية