باتت الكرة الأرضية اليوم تعاني من تلوث ناتج عن انباعاثات ثاني أكسيد الكربون بسبب كثرة السيارات والمصانع. من هنا لا بد من تواجد لاختراعات جديدة تساهم في تدني نسبة الغازات السامة في الهواء.

تقوم شركة Laser Power Systems بتطوير سيارة من نوع جديد لا تستخدم الوقود لمحركها، إنما تعتمد على مادة تشبه اليورانيوم وهي الثوريوم Thorium، التي بإمكانها أن تولد طاقة هائلة.
تكمن فكرة الشركة في استبدال المركبات التي تستخدم الوقود، بأخرى تعمل من خلال هذه المادة الفريدة. كما أشارت الشركة إلى أن غراماً واحد من الثوريوم يعادل 28000 ليتر من الغازولين. من هنا ولو استخدمت السيارة ثمانية غرامات من الثوريوم، سوف تكفيها لمدة طويلة جداً كما أن السائق سيتمكن من قيادة مركبته لمسافة 1.6 مليون كلم.
أما المدير التنفيذي لـ Laser Power Systems تشارلز ستيفنز، فيلفت إلى أن الثوريوم قد استُخدم سابقاً للمحركات التي تعمل على البخار.

هذا ويعمل ستيفنز على هذا المشروع الفريد والمميز مع 40 من الموظفين الكفوئين كي يتمكنوا من تقديم نسخة نموذجية للسيارة، يتم تشغيلها في المستقبل القريب.
اليوم بات من الضروري البحث عن طاقات بديلة تكون صديقة للبيئة لإعادة طبقة الأوزون إلى ما كانت عليه في السابق. من هنا أصبحنا نرى سيارات كهربائية وسيارات تعمل على الطاقة الشمسية لا تبعث غازات سامة في الهواء، إلا أن المشكلة لا تزال تكمن في المصانع الكثيرة في العالم التي لا تحترم البيئة، والتي معظمها لا يراعي الشروط المتعارف عليها.