لن تصدّقوا ابداً كم هي مقرفة ومؤذية فرشاة الأسنان التي نستعملها يومياً.
الجراثيم والميكروبات تلاحقنا اينما توجّهنا في هذا العالم: غرفة النوم، السيارة، الصالون وبالتحديد داخل المرحاض او الحمام. فالجراثيم التي نجدها في الحمام خاصّةً اذا كنا نتشاركه مع أشخاص آخرين، فإنك ستجد برازهم على فرشاتك!
نعم صدّقوا، فهذا ما خلصت اليه إحدى الدراسات الأميركية، ان فرشاة الأسنان تلتقط الجراثيم الذي يطلقها الغير وليس منك انت. فلا تقتنع ابداً بفكرة غسلها بالماء الساخن او حتى وضع غطاء الفرشاة لأن ذلك لن يحميها ابداً من هذه البكتيريا الوسخة. بالعكس، فعندما تضعها رطبة داخل هذا الغطاء فإنك تخلق للبكتيريا بيئة مناسبة لتكبر وتنمو.
هذه البكتيريا المنتشرة في كل أرجاء الحمام، سببها هو استعمال الفورة كلّ مرة. فما يتطاير منها من رذاذ وماء يصل الى فرشاتك التي وضعتها قرب حوض الغسل وتتمركز هناك لتنتقل بعدها الى داخل فمك.
لذلك، ننصحك ان تتنبّه جيّداً عند استعمال المرحاض وتقوم بخفض الغطاء ما ان تنتهي كي لا تتطاير هذه الجراثيم غير المرئية وتسكن في فرشاة اسنانك. كما ونشدّد على عدم استعمال ومشاركة الفرشاة نفسها مع اي أحد او حتى عدم مشاركة معجون الأسنان نفسه مع بقية أفراد العائلة تجنّباً لأمراض الفم واللثة.
